
أكدت الحرية والتغيير “التوافق الوطني” أن رؤيتها للحل السياسي تقوم على اجتراح حوار سوداني سوداني شامل من خلال تشكيل آلية وطنية تعمل على التوفيق بين المبادرات المختلفة المطروحة في الساحة دون أفضلية لمبادرة على أخرى.
وفي الأثناء التقت الحرية والتغيير “التوافق الوطني” بوزارة الخارجية البريطانية بلندن.
من جانبها أكدت الخارجية البريطانية وقوفها على مسافة واحدة من الفرقاء السودانيين، وعبرت عن أهمية جلوس الأطراف السودانية إلى مائدة الحوار بهدف الوصول إلى توافق وطني يؤسس لاستكمال المسار الدستوري للفترة الانتقالية.
وترأس وفد الحرية والتغيير حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، ورئيس لجنة الاتصال السياسي للحرية والتغيير ورئيس حركة وجيش تحرير السودان، ومثل الخارجية البريطانية السفير بوب فيرويزر المبعوث البريطاني لدولتي السودان وعدد من المسؤولين من مكتب السودان ومن دائرة القرن الأفريقي بالخارجية البريطانية.
ياناس ماتخلو الخراجه والبطاله والاستعانة بالخارج
وجيبو فرشات في شارع النيل وتحت الشجر واقعدو واطا واتفقو براكم ودعكم من الاستعانة بالخارج والبنود المشبوهة
وحلو مشاكل بلدكم براكم
والله عندنا حكمة وطولة بال تحل مشكلة فلسطين
ويكفيكم الاستعانة بالخارج في مشكلة الجنوب