كل صباح يتأكد للشارع السوداني أن القوي السياسية المنضوية تحت مايسمي بتحالف قوي الحرية والتغيير أنها ليست جادة في الخروج بالازمة السودانية من عتمة النفق الذي دخلت اليه برفضها الجلوس لحوار الضامن فيه الاليه الثلاثيه أكبر دليل علي عدم جديتهم أن هذه الألية كانت مرجعيتهم وكعبتهم المقدسة التي يحجون اليها صباح مساء عندما كانوا يمدونها بالتقارير المزيفه والاكاذيب الملفقو ويحرضونها علي اتخاذ موقف مضاد من المكون العسكري في عداء سببه الاساسي رغبتهم في الانفراد بالسلطة وممارسة السواطة التي مارسوها وودوا بها البلد في ستين داهية
وكدي خلوني اضرب مثلا بالضحك الذي تمارسه هذه القوي بحديث لعضو مجلس السياده السابق صديق تاور الذي ظل في مجلس السيادة لمدة سبعة شهور مكتبه بجوار مكاتب العساكر اعضاء مجلس السيادة وظل يتلقي راتبه وحوافزه ومخصصاته وياكل ويشرب معاهم رغم ان كل العمل الذي قام به في حياته منذ ان اصبح عضوا في المجلس السيادي هو رئاسته للجنة الطوارئ الصحية للكورونا وهي لجنة ماعندها قيمة ولاعمل ولاطعم ولم تقدم شئيا في ملف الكورنا سوي قرارات بائسة بقفل وفتح المدارس والسلام ختام
السيد صديق تاور قال انه وطوال عمله في المجلس لم يشعر ان لدي العسكريين رغبه في التخلي عن السلطة وكدي بالله عليكم واسالكم بالله هل هذا حديث رجل مسؤول جاءت به دماء شهداء الي منصب سيادي كاالذي تولاه شنو ماكنت شاعر دي؟؟؟ ده كلام تقولو ياسيد في ونسه!! لكن كلام السياسة مبني علي معطيات وعلي دلائل وبراهين ويعدين لمًا انت كنت شاعر بهذه النوايا المبيتة من المكون العسكري بعدم تسليم السلطة استمريت في منصبك ليه ؟؟ليه ماقدمت استقالتك واتخذت موقف واضح قبل ان (تكرشكم وتكشكم) قرارات ٢٥ اكتوبر خارج المجلس
أم انكم عندما تكونوا في السلطة تسكتوا وتبلعوا ألسنتكم وبعد ان تفقدوها يطلع ليكم حس
لذلك فأن حديث تاور يشبه موقف الحرية والتغيير من المفاوضات وهو موقف يعمق الازمة السودانية وهذه القوي تعلم ذلك لكن ليس مهماً عندها طالما انها تريد امتلاك كروت تعود بها الي السلطه منفردة وتقصي بذلك الاخرون لتسيطرعلي المشهد وهو مالم يحدث في ظل تنوع وتعدد المكونات والتيارات السياسية الاخري التي تفوقها عددا. وعتادا
وبالتالي علي شعبنا ان ينتبه الي الكذب الذي تمارسة قحت وتصر عليه وكل صباح ينكشف عنها القناع لتبدو بهذا القبح وهذا الوجه المشوه بالخداع والاكاذيب
وعلي الشباب الحر ان لاينقاد لهذه الاشباح السياسية ويقود حرباً بالوكالة هو الخاسر الوحيد فيها لان الذين يقتنصهم الرصاص ليسو هم قاده هذه الاحزاب ولامنسوبيها ولكنهم شباب غض ليس له انتماء سياسي ولا انحياز ايدلوجي
فياقحت انتم تمثلون كل صباح نكبة السودان وتجددون جراحته ولاتريدين لها ان تندمل بهذه المواقف التي تفتقد للوطنيه والتضحية وهي مواقف تنتظرون ان تقبضوا ثمنها مقدماً مناصب ومحاصصات والله غالب
كلمه عزيزة
اكدت مصادر موثوقة ان المجلس المركزي لقحت وسط سفير دوله عربيه للانخراط في حوار سري مع المكون العسكري للاتفاق حول منهج ومخرجات الحوار وتسمية رئيس الوزراء والمكون العسكري رفض سرية الجلسات وطالب بان تكون علنية حتي لايلدغ من ذات الجحر مرتين وهذا الطلب يأتي في وقت ترفع فيه قحت رفضها للجلوس للحوار بترتيب من الأليه الثلاثيه وهي ازدواجيه في المبادئ وتمثيل وادعاء للمواقف في العلن ويمارسون ضدها في الخفاء
كلمه أعز
سينكشف يوما خداع هذه المكونات السياسيه لشعبنا وادعاءها الحرص عليه
وحتماً سنخبر الله بكل شئ
اترك رد