الْعَلَاقَاتُ السُّودَانِيَّةُ الْإِرْتِرِيَّةُ: – بَيْنَ الْهَوَاجِسِ وَالشَّخْصَنَةِ بقلم: عَمَّارُ الْعَرَكِى
*جَاءَ فِى الْأَنْبَاءِ الْخَبَرُ التَّالِى :-
* تَسَلَّمَ رَئِيسُ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ الْإِنْتِقَالِيِّ الْفَرِيقُ أَوَّلَ رُكْنٍ عَبْدَالْفَتَّاحِ الْبُرْهَانِ رِسَالَةً خَطِّيَّةً مِنْ الرَّئِيسِ الْأَرِيتْرِيِّ أَسْيَاسِيٍّ أَفُورْقِيٍّ تَتَعَلَّقُ بِالْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ وَسُبُلِ دَعْمِهَا وَتَطْوِيرِهَا فِي كَافَّةِ الْمَجَالَاتِ ، سَلَّمَهَا لَهُ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْأَرِيتْرِيُّ ، عَلَى رَاسِ الْوَفْدِ الْأَرِيتْرِيِّ الزَّائِرِ الَّذِي ضَمَّ وَزِيرَ خَارِجِيَّةِ أَرِيتْرِيَا عُثْمَانَ صَالِحِ مُحَمَّدٍ وَمُسْتَشَارَ الرَّئِيسِ الْأَرِيتْرِيِّ يَمَانِي قَبْرَابَ. بِحُضُورِ سَفِيرِ دَوْلَةِ أَرِيتْرِيَا لَدَيَّ السُّودَانِ السَّفِيرِ عِيسَى ادَمَ عِيسَى .
* نَقَلَ الْوَفْدُ تَحِيَّاتِ الرَّئِيسِ الْأَرِيتْرِيِّ لِرَئِيسِ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ وَتَمَنِّيَاتِهِ لَهُ وَلِلسُّودَانِ بِالتَّقَدُّمِ وَالنَّمَاءِ وَالْإِسْتِقْرَارِ.
* فَى ذَاتِ الْإِطَارِ ، إِلْتَقِى الوْفَدْ الزَّائِرِ د.جِبْرِيلُ ابْرَاهِيمَ وَزِيرَ الْمَالِيَّةِ وَالتَّخْطِيطِ الِاقْتِصَادِيِّ بِمَكْتَبِهِ، وَتَنَاوُلِ اللِّقَاءِ ( سُبُلَ تَطْوِيرِ وَتَعْزِيزِ الْعَلَاقَاتِ الَازْلِيَّةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ بِمَا يَخْدِمُ مَصَالِحَ الشَّعْبَيْنِ) وَالدَّوْرَ الَّذِي يُمْكِنُ أَنْ تَلْعَبَهُ ارْتَرْيَا فِي (تَقْرِيبِ وُجُهَاتِ النَّظَرِ بَيْنَ الِاطِّرَافِ السُّودَانِيَّةِ).
* وَاطَّلَعَ د.جِبْرِيلُ إِبْرَاهِيمَ الْوَفْدُ الْإِرْتِرَى بِالتَّحَدِّيَاتِ الَّتِي وَاجَهَتْ ( وِزَارَتَهُ فِي إِعْدَادِ مَوَازَانَةِ الْعَامِ ٢٠٢٢م وَالَّتِي اعْتَمَدَتْ عَلَى الْمَوَارِدِ الذَّاتِيَّةِ لِلْبِلَادِ
اكَدَ انْ وِزَارَتُهُ قَادِرَةٌ عَلَى (تَغْطِيَةِ نَفَقَاتِ تَسْيِيرِ عَمَلِ الدَّوْلَةِ) ، إِلَّا أَنَّ هُنَاكَ صُعُوبَاتٍ فِي تَنْفِيذِ الْمَشَارِيعِ التَّنْمَوِيَّةِ الْكَبِيرَةِ ( وَصُعُوبَاتٍ اخْرَى مُتَعَلِّقَةٌ بِمُتَطَلَّبَاتِ اتِّفَاقِيَّةِ السَّلَامِ) ، وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ (بَنْدَ التَّرْتِيبَاتِ الْامْنِيَّةِ يَسِيرُ بِصُورَةٍ طَيِّبَةٍ)..
* مِنْ جَانِبِهِ. اكَّدَ مَبْعُوثُ الرَّئِيسِ الِارْتِيرِيِّ .(وُقُوفَ بِلَادِهِ الْيِّ جَانِبَ السُّودَانِ) (وَاشَادَ) بِالْإِمْكَانَاتِ الْكَبِيرَةِ وَالْبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ الْمُمْتَازَةِ فِي مَجَالِ الزِّرَاعَةِ الَّتِي يَتَمَتَّعُ بِهَا السُّودَانُ.
* الْخَبَرُ أَعْلَاهُ تَوَافُقَاتٌ عَلَيْهِ الْوَسَائِطُ الِاعْلَامِيَّةُ الْخَاصَّةُ ، فِي حِينِ لَمْ يَصْدُرْ بَيَانٌ حُكُومَى رَسْمَى او مُؤْتَمَرٍ صَحَفِىٍّ.
* الْخَبَرُ بِهَذِهِ الْحَيْثِيَّاتِ – إِنْ صَحَّتْ – يُؤَكِّدُ عَلَى مَا ظَلَّلْنَا نَقُولُهُ عَنْ الْعَلَاقَاتِ السُّودَانِيَّةِ الِارْتَرِيَّةِ الَّتِى تُدَارُ بِفِقْهِ الْهَوَاجِسِ وَالظُّنُونِ الشَّخْصِيَّةِ لِلرَّئِيسِ الْإِرْتِرِيِّ افُورْقِي ، وَمُتَلَازِمَةُ “وَهُمْ التَّأَمُّرُ السُّودَانِىُّ الْأَثْيُوبِيُّ ” مُنْذُ إِسْتِقْلَالِ إِرْتَرْيَا وَحَتَّى اتِّفَاقِ السَّلَامِ مَعَ اثْيُوبْيَا 2018.
-بِدَوْرٍه ظَلِّ السُّودَانِ ، خِلَالَ تِلْكَ الْفَتْرَةِ يُدِيرُ عَلَاقَتَهُ مَعَ ارْتَرْيَا بِلَا اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ ، مُتَّبِعًا نَهْجَ الْعَلَاقَاتِ الشَّخْصِيَّةِ الْمُتَخَبِّطَ – مُؤَسَّسَاتٍ وَافِرَادٌّ.-
* بِالنِّسْبَةِ لِلْخَبَرِ ، وَبِالرُّجُوعِ لِلْإِفَادَاتِ وَالْمَعْلُومَاتِ بَيْنَ الْاقْوَاسِ ، نَجِدُ تَأْكِيدٍ وَتَجْسِيدٍ حَقِيقَى لِلْعَشْوَائِيَّةِ وَالشَّخْصَنَةِ”، فَى ظِلِّ غِيَابٍ تَامٍّ لِلْبُعْدِ الْإِسْتِرَاتِيجِيُّ ، اضَافَةٌ لِفَوْضَى مَرَاسِمِيَّةٍ وَبُرُوتْكُولِيَّةٍ لِاتَخَفَّى عَلَى قَارِئِ الْخَبَرِ.
* كَذَلِكَ نَجِدُ الْبُعْدَ “الشَّخْصِيَّ السَّالِبَ” لَدَى الْجَانِبِ الْإِرْتِرَى ، فَلَا يُعْقَلُ بِأَنْ تُدِيرَ دَوْلَةُ مِلَفِّ عَلَاقَاتِهَا الْخَارِجِيَّةِ وَسِيَاسَاتِهَا الدَّاخِلِيَّةِ لِمُدَّةِ عَقْدَيْنِ وَيَزِيدَ ، بِوَتِيرَةٍ وَاحِدَةٍ ، مِنْ خِلَالِ ثَلَاثَةِ اشْخَاصٍ ( افُورْقِي ، يَمَانِي ، عُثْمَانُ ) ، دُونَ مُرَاعَاةٍ لِلْمُتَغَيِّرَاتِ وَالتَّطَوُّرَاتِ الِاقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ ؟؟!
* عموما ، أَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ سُلُوكُ الْبَلَدَيْنِ حِيَالَ “عَلَاقَاتِهِمْ الثُّنَائِيَّةِ” ، وَتَنَاوُلُهَا بِبُعْدٍ إِسْتِرَاتِيجِيٍّ يُرَاعَى الْمَصَالِحَ الْمُشْتَرَكَةَ – فِعْلًا وَلَيْسَ قَوْلًا – فَلَا جَدْوَى أَوْ فَائِدَةً مِنْ هَكَذَا “زِيَارَاتٌ ” اوْ اجْتِهَادَاتٌ “شَخْصِيَّةٌ”.