الخرطوم ـــ عزة برس
قام عدد من المواطنين في منطقة جودة بولاية النيل الأبيض السودانية بإغلاق معبر جودة الحدودي مع جنوب السودان رافضين دخول الشاحنات التي تحمل معدات الخاصة بإنتاج البترول في منطقة فلوج بجنوب السودان.
وأغلق المواطنين المعبر الحدودي في شمال الرنك، لأكثر من أسبوعين ، مطالبين بتقديم الخدمات التعليمية والصحية وترسيم الحدود بين الدولتين.
كما طالب المواطنين السودانيين، باعادة فتح التحقيق في حادث “عنبر جودة” الذي قتل فيه نحو 200 مواطن بعد اسبوعين من استقلال السودان 1956م.
في الشهر الماضي اتفقت حكومتا السودان وجنوب السودان على فتح أربع معابر حدودية في اول من اكتوبر المقبل، بينها معبر جودة.
وقال عبد الله إبراهيم، المتحدث بإسم المعتصمين في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء، أن الهدف من الاعتصام هو تحقيق مطالبهم والتي وصفها بـ المشروعة.
وأضاف: “مطالبنا تتمثل في توفير خدمات التعليم والصحة والكهرباء ، وترسيم الحدود لمعرفة احقية منطقة دبة الفخار المتنازع عليها بين دولتي السودان لاننا فقدنا أرضي زراعية وسكنية”.
وقال إبراهيم ، في حديثه ان رفع الاعتصام يتوقف على تحقيق مطالبهم.
من جانبه قال اوو دانيال شوانق ، وكيل وزارة البترول في جنوب السودان في تصريح لراديو تمازج ، أن تأخر وصول المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج البترول الخاصة بالشركات العاملة في حقل فلوج سيكون له انعكاس سلبي على عملية الإنتاج.
وقال وكيل الوزارة ، أن وزارة البترول بجنوب السودان بدأت في إجراء اتصالات مع الجهات المعنية في السودان لمعالجة الأمر
راديو تمازُج حاول الإتصال بمسؤولي الحكومة في ولاية النيل الأبيض السودانية للتعليق على الخبر، لكن الاتصال تعذر