متابعات _ عزة برس
قالت منصة القدرات العسكرية السودانية إنّ عدد السيارات التي كانت تحاول الخروج من مدينة الفاشر وتعرّضت للقصف الجوي يقدَّر بنحو 500 سيارة أو أكثر، وأن طول الاصطفاف كان يقارب 2.1 كلم. وذكرت المنصة أن تدمير هذا الحشد يتطلّب على الأقل 500 مقذوفًا جويًا — أي ما يعادل حمولة تقترب من 22.5 طنًا من القنابل والصواريخ في ضربة واحدة. وبحسابات المنصة، فإنّ ذلك يستلزم نحو 125 طائرة مسيرة من طراز CH-95 محمّلة كلٌّ منها بأربع ذخائر جوية في طلعة واحدة، وهو أمر ترى المنصة أنّ ميليشيا الدعم السريع بعيدة عن امتلاكه.
وبناءً على ذلك خلصت المنصة إلى أنّ احتمال قيام طائرات حربية «مقاتلة معادية» هو التفسير الأكثر واقعية لجهة مصدر الضربة، لا امتلاك الميلشيا للقدرات الجوية اللازمة لتنفيذ هجوم بهذا الحجم.
تنبيه تحريري: هذه الأرقام نقلت عن منصة مستقلة وتحوي استنتاجات تحليلية — ولم نعثر على تحقق مستقل من مصادر عسكرية رسمية في متن الخبر. يظلّ التثبيت الحقائقي (بصورة مستقلة عبر صور الأقمار الصناعية أو بيانات رصد جوي أو تصريح من جهة عسكرية رسمية) مطلوبًا قبل إصدار حكم قاطع على مصدر الضربة.
