بورتسودان : عزة برس
قال السفير حسين الأمين وكيل وزارة ألخارجية والتعاون الدولي إن صمت المجتمع الدولي وعدم أخذ رد فعل تجاه الجرائم التي تنفذها المليشيا وتوثق لها وتبثها للعالم أعطاها الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من الجرائم ، وأشار إلي أن الحكومة ظلت تنبه للانتهاكات الإجرامية التي يقترفها آل دقلو وضرورة التمييز بينها وبينا القوات المسلحة التي تقوم على الأسس والقوانين من المليشيا التي تقودها أجندة ودول خارجية ، لكنه قال أن المجتمع الدولي ظل يساوي بين الفريقين وهذا ذر الرماد في العيون .
واوضح السفير في المنبر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الذي تنظمه عبر وكالة السودان للأنباء أن الحكومة اثبتت للمجتمع الدولي بالأدلة استعانة المليشيا بمرتزقة ودعت إلي وقف استباحة الحدود وتمرير الدعم لكن كل ذلك لم يحرك ساكن المجتمع الدولي ،
محذرا من أن أعمال المليشيا نمزدج واضح للإفلات من العقوبة سيشجع الحركات المتمردة في الإقليم من التمادي وخلق الفوضي في الإقليم نظرا لموقع السودان في القارة .
وطالب السفير بتصنيف المليشيا علي انها إرهابية ومعاقية الدول التي تدعمها من الاقليم وخارجه تحسبا لتكرار الانتهاكات في دول أخري .
واكد رغبة الحكومة في تحقيق السلام بما يلبي تطلعات الشعب مدللا باستجابتها لكثير من المبادرات لحل الأزمة السودانية ، مشيرا إلي انها اصطدمت بالغرور والتعنت من ال دقلو وداعميها، وقال آن الأوان لوقفة صلبة لوقف النزيف في السودان ، وأشار إلي أن وزير الخارجية في زيارته إلي الولايات المتحدة الأمريكية لم يلتقي باي جهة سوي الإدارة الأمريكية .
وكشف السفير حسين عن أن منتسبي برنامج الغذاء العالمي اللذين طردتنم الحكومة ارتكبوا عدة مخالفات ضد السيادة الوطنية مشيرا إلي أن الخارجية سبق وأن تحدثت إليهم أكثر من مرة بهذا الخصوص لكنهم أصروا علي التمادي
