
الدامر : عزة برس
نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أي صلة لعناصرها بالحادثة التي وقعت في مستشفى عطبرة مساء الاثنين، مؤكدة أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول تورط أفراد منها “عارٍ تمامًا من الصحة”.
وقالت القوة في بيان، إنها تابعت ما أُثير بقلق بالغ، موضحة أن الجناة الحقيقيين تم القبض عليهم بواسطة الشرطة الجنائية، وهم الآن قيد التحقيق وفقًا للإجراءات القانونية والعدلية المتبعة.
وأكدت القوة التزامها التام بحماية المواطن والوطن، والعمل وفق القانون والضوابط الرسمية، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي تصرفات فردية أو محاولات تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار.
نص البيان :
تابعنا بقلق بالغ ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحادثة التي وقعت في مستشفى عطبرة مساء أمس الاثنين، والتي حاول البعض نسبتها إلى القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح.
وإزاء ذلك، نود أن نوضح ونؤكد الآتي:
1. نؤكد بشكل قاطع أن الحادثة لا تمت بأي صلة للقوة المشتركة، لا من قريب ولا من بعيد، وما يتم ترويجه في هذا الصدد عارٍ تمامًا من الصحة.
2. تم القبض على الجناة بواسطة الشرطة الجنائية، وهم الآن قيد التحقيق لدى الشرطة وفقاً للقانون والإجراءات العدلية المتبعة.
3. تؤكد القوة المشتركة التزامها التام بحماية المواطن والوطن، وأنها تعمل ضمن القانون والضوابط الرسمية، ولن تتهاون مع أي تصرفات فردية أو محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
ختامًا، نهيب بالجميع ووسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف تشويه صورة القوة المشتركة
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح – الدامر