
* فى ولاية الجزيرة يقول الواقع هناك ان واليها الطاهر ابراهيم (شايل) على اكتافه اعبائه و اعباء قصور عدة وزراء بولايته لم توفق اللجنة المكلفة فى اختيارهم
* وهذا مايجعل حركة الوالى اليومية لاتهدا ليملا المساحات ويثمن فى مجالسه ادوار وزير ماليته عاطف ابوشوك لعدم خزلانه له فى المناقل و فى ادائه بعد التحرير كما يثنى على اداء عادل الخطيب مدير تنفيذى محلية مدنى الكبرى
* وفى الخرطوم التى تلت الجزيرة فى التحرير يمكن ان نطلق علي واليها الاستاذ احمد حمزة شيال التقيلة بالفعل والراكز الاكبر والذى ظل طوال الحرب صامدا ومتحركا بهمة عالية فى ولاية اغلب القيادات التنفيذية بها خلال الحرب وبعدها اقل قامة من حجم تحديات المرحلة
*
* اما فى ولاية البحر الاحمر الولاية التى لم تمتد اليها الحرب فالوالى بها هو كل الحكومة فلا وزراء ولا مدراء نراهم فى الميدان او يعرفهم الناس هناك غيره فهو وحده من يشرف على كل شئ وتجده موزعا بين متابعة الخدمات فى ولايته والمشرف على المناشط بها والمشارك ف المناشط الاتحادية للحكومة التى تستضيفها ولايته حتى بدا الارهاق جليا عليه
*
* وهكذا الحال بالولايات الاخرى والتى هى بحاجه الى مراجعات لانجاح حكومة الامل فى ظل حكم اتحادى تتولى فيه الوزارات الاتحادية ادوار التخطيط والسياسات والعلاقات الخارجية ويقع عب التنفيذ على الولايات التى تعانى من مشكلات الكفاءات الحقيقية والتى يقول المشهد فيها ان هناك ولايات بها ولاة فاعلين واجهزة تنفيذية ضعيفة واخرى ليس بها ولاة فاعلين ولا اجهزة تنفيذية من اصحاب القدرات الحقيقية
* ووزارة الحكم الاتحادى المنوط بها التنسيق بين المركز والولايات ومراقبة الاداء والسعى لتطويره بالولايات لابتهش ولابتنش وحتى القرار الوحيد الذى اصدرته بتقليص وزارات الولايات الى ثلاث عادت بعد تنفيذه وبلعته
* وبالتالى لابد ان اردنا لحكومة الامل النجاح ان نعيد النظر فى حكومات الولايات لتكون كلها من الكفاءات الحقيقية الفاعلة التى بمقدورها ان تجيد
* التنفيذ وتقفز بالولايات بعد الحرب بايقاع متناغم ليس فيه ترس ضعيف او معطل