متابعات _ عزة برس
يشهد الجنيه السوداني تراجعًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، وسط تحذيرات خبراء من تفاقم الأزمة بسبب ضعف الرقابة وغياب الأمن الاقتصادي عن ملاحقة تجار العملة الذين ينشطون في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.
وارتفع سعر الجنيه المصري من 30 إلى 70 ألف جنيه سوداني خلال ثلاثة أشهر، كما قفز الريال العُماني من 7 إلى 9 آلاف جنيه، ما انعكس مباشرة على أسعار السلع الأساسية وقدرة المواطنين على تلبية احتياجاتهم اليومية.
مواطنون ناشدوا الحكومة وجهاز المخابرات العامة التدخل العاجل، فيما شنت السلطات الأمنية حملات محدودة لملاحقة تجار السوق الموازي، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
:
وكانت السلطات الأمنية في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، شنت حملة مكثفة لملاحقة تجار العملة، في أعقاب ارتفاع كبير في أسعار الدولار والعملات الأجنبية، في محاولة لكبح جماح السوق الموازي والسيطرة على تدهور الجنيه السوداني.
