
متابعات _ عزة برس
أكد رئيس شعبة مصدري الذهب بالسودان، عبد المنعم الصديق، أن الذهب باعتباره ثروة قومية كان يُعوَّل عليه في إنعاش الاقتصاد، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار التدهور رغم إنتاج البلاد أكثر من (80) طناً سنوياً.
وأوضح في بيان صحفي أن كثرة التساؤلات من الإعلاميين والمواطنين حول عائدات صادرات الذهب تُعد ظاهرة صحية تعكس ارتفاع مستوى الوعي العام، مشيراً إلى أن الشعبة طالبت رئيس الوزراء بفتح تحقيق عادل وشفاف لمعرفة حجم الصادرات خلال العامين الماضيين، وما إذا كانت عائداتها وُجِّهت لاستيراد المشتقات البترولية، أم تم تجنيب جزء منها لصالح بعض الشركات خارج البلاد.
وقال الصديق إن التحقيق سيكشف الحقائق للرأي العام، ويضمن حفظ موارد البلاد وردع كل من يثبت تورطه في أي تجاوزات، مؤكداً أن الشعب السوداني، المالك الحقيقي لهذه الثروة، يستحق معرفة أين تذهب عائداتها، وأن تكون بالفعل رافعة للاقتصاد الوطني وليست عبئاً عليه.