الخرطوم – عزة برس
أثار البيان الصادر عن حركة عبد الواحد نور، والذي تحدث عن مصرع جميع سكان قرية في جبل مرة جراء انزلاقات أرضية باستثناء ناجٍ واحد، جدلًا واسعًا بين الأهالي المحليين.
وأكد الكاتب معمر إبراهيم أنه تلقى رسائل صوتية من مواطنين بالمنطقة تُقلل من حجم الكارثة وتنفي ما ورد في البيان بشأن عدد الضحايا. ودعا الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد الناير، إلى التحلي بالمسؤولية والاعتذار عن أي معلومات مضللة، أو كشف الحقائق للرأي العام دون تهويل أو تقليل.
وأشار إبراهيم إلى أن التركيز على هذه الرواية قد يُستخدم كأداة لصرف الأنظار عن الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تشهدها مدينة الفاشر، حيث يتعرض المدنيون هناك للقصف المدفعي والتصفية الجسدية على أساس العرق واللون.
