….
يبدو واضحاً أن الكثير من بني قحط بعد
أن وجدوا أنفسهم من المغضوب عليهم داخلياً والمنبوذين خارجباً حيث أن كياناتهم السياسية المُختلفة والمُتخلفة التي اختارت الإنحياز العبيط للجنجويد ومن ثم أعلنوا معارضتهم الفاجرة لحكومة معركة الكرامة بدأوا سياستهم الإنتقامية الخاسرة بـ(تقدمهم) الفاضح نحو الفشل السريع وإنتهو بـ(تأسيسهم) المُعيب لحكومة الأموات التي لم تحظي باعتراف ولم تجد أدنى اهتمام من أي دولة كبيرة كانت أم صغيرة عريقة أو حقيرة حتى كفيلتهم دويلة الشر التي ظلت تُحركهم بالدرهم والدولار غضت عنهم الطرف و (الظرف)
وفي الأخر وبعد أن وجدوا أنفسهم مسفوهين دولياً وغير مرغوب فيهم داخلياً ظلوا يتنقلون بالذل والهوان بين أرصفة المطارات والقطارات والسفن و هاهم اي القحاطة وبعد حالة التشرد الدولي هذه لجأوا الي حيلة العودة إلى قلب لسودان
عبر التغزل في “البرهان“ باحثين عن الغفران و هنا نعرض بعض إنبراشاتهم وحالات تسللهم الي الداخل عبر تغزلهم في “البرهان” بتغريدات نبداها بتغريدة الشيخ المُتصابي ” إبراهيم الشيخ” التي قال
فيها : (في ظل الظروف التي تمر
بها بلادنا نرى أن وجود البرهان على
رأس السلطة أمر ضروري )
وخرج الإبن العاق” صديق الصادق المهدي“
ليقول : (الخطوات الأخيرة للفريق أول
” عبد الفتاح البرهان” تشير لمسار يعكس جدية في التعاطي مع استحقاق
السودانين للسلام )، اما المدعو سلك
أبو سفة ” خالد عمر يوسف ” قال إيه :
(أقولها بكل تجرد ليس طمعاً في أي
منصب نحن نشهد برهاناً جديداً
يختلف تماماً عن السابق)..
قُصر الكلآم بس والسلام :
هل تدرون لماذا كل هذه الإنبراشات القحطية؟! بالتأكيد هدفها المدسوس هو البحث عن منفذ للمصالحة ليس مع القائد الكاهن البرهان بل مع الشعب السوداني
الذي لفظ أي حاجة لها علاقة ببني قحط
و ال دقلو وسلطان ال نهيان الشيطان .
وأخيراً نقول لهؤلاء الأغبياء مهما قدمتم
من صكوك الغفران لن يقبل بكم الشعب السوداني الذي (ضوقتوه المُر) ولو أنكم تمسكتم وتمسحتم باستار الكعبة المشرفة
أنتم خرجتم من قلوب الشعب مع أول طلقة غدر وعند لحظة هروبكم من جحيم الحرب اللعينة التي أشعلتموها بخبثكم ومكركم
قاتلكم الله أينما كنتم
…
بل بس وبس بل
