الأخبار

قيادي بالمؤتمر الوطني يطلق مبادرة لإصلاح الحزب ويحذر من خطر الانشقاقات

متابعات _ عزة برس

أطلق البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، القيادي في حزب المؤتمر الوطني، مبادرة جديدة لإصلاح مسار الحزب ومعالجة الاختلالات التنظيمية، داعيًا إلى مراجعة مؤسساته والالتزام بلوائحه الداخلية في ظل تصاعد الخلافات بين قياداته.

وأوضح عمر أن المبادرة ترتكز على إعادة تفعيل مجلس الشورى واستكمال تشكيل المكاتب واللجان قبل التوجه إلى المكتب القيادي، مشددًا على ضرورة الانضباط التنظيمي وتفعيل العمل المؤسسي.

وحذّر من أن استمرار الخلافات بين القيادات والمجموعات قد يقود إلى انشقاقات تهدد وحدة الحزب، معتبرًا أنها انعكاس لضعف البناء المؤسسي. ويشهد الحزب حاليًا صراعًا بين تيارين، أحدهما بقيادة مولانا أحمد هارون المفوض من الرئيس السابق عمر البشير، والآخر بقيادة إبراهيم محمود حامد المكلف من المكتب القيادي، وسط جدل حول شرعية المناصب والتكليفات.

ودعا عمر إلى توضيح المصطلحات التنظيمية مثل “المفوض” و”المكلف” وتحديد صلاحيات كل من مجلس الشورى والمكتب القيادي، مؤكدًا أن مبادرته لا تنحاز لأي طرف بل تسعى لخدمة لوائح الحزب ونظامه الأساسي.

وفي ختام حديثه، أشاد بالقوات المسلحة والقوات المساندة والمجاهدين، مثنيًا على تضحياتهم في الدفاع عن الوطن، ومؤكدًا قدرة الشباب السوداني على تحمل المسؤولية الوطنية، ومشيرًا إلى أن عضوية الحزب ما زالت قادرة على الفعل السياسي رغم التحديات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *