
مضت اكثر من اربعين يوما لحضور رئيس حكومة مجلس الوزراء الدكتور كامل ادريس
وما زال الشعب السوداني الابي المعلم صابر وينتظر حكومة رشيقة ذات مهام كبري تصب في مصلحة. الشعب السوداني الذي تعرض لحرب لن تشهدها البلاد منذ فجر الاستقلال
.نعم كامل ادريس وصل بحماس زائد ليقف مع شعبه وبلده للتغير والنهوض بالبلاد الي الامام وبناء دولة المؤسسات وتكوين حكومة عريضة يسودها الامل والتفاؤول وان يكون الوزراء مؤهلين من الطراز المتين
ولكن سرعان ما ظهر اصحاب المصلحة الشخيصة وسماسرة السياسة والمرضانين بالسياسة ان يشاركو من جديد.
عليكم هؤلا الذي اشرت اليهم في الفقرة الفايتة ان يعقلو ويتركو الباب مفتوح بمصراعيه لشخيصات جديد.ة مؤهلة ان تدير البلاد في المرحلة المقبلة التي لا تحتمل التاخير والمجاملة والمرحلة الحالية تحتاج الي روح العمل الجماعي وبناء سودان جديد ما دمرته الحرب
هنالك شخيصات دون ذكر اسماءالان يتهاتفون ويريدون المشاركة مرة اخري في كراسي الحكم عليهم بالابتعاد لان الشعب السوداني لا يقبلهم لانهم غير وطنيين بل طلاب سلطة ومصالحهم الشخيصة فقط
هؤلا خصما علي الوطن لا يعرفون الالم والحزن الذي اصاب الشعب السوداني طيلة الفترة الماضية
اخير ا توكل علي الله السيد كامل ادريس واعلن حكومة من الكفاءت الوطنية الغيورين علي البلد