المقالات

الحج موسم النجاح الباهر رغم أنف المرجفين بقلم : هدية على

اخيرا وبعد إسدال الستار على اعمال الحج للعام الهجرى ١٤٤٦ سكت الضجيج المتعمد ونقول المتعمد لكونه استوفى كل شروط كونه متعمدا والدليل على ذلك أن الشهادة على أكاذيب المرجفين جاءتهم بصوت الحجاج أنفسهم ، هم الذين شهدوا على جودة ورقى الخدمات لحجاج الموسم وبذلك ،، تكون جهيزه قد قطعت قول كل خطيب،،، غير ان هناك سؤال يساورنى دوما وهو لماذا يشطاط بعض الزملاء ويتبارون فى توظيف مدادهم لطعن المجلس الأعلى للحج والعمرة خصوصا فى الحال الان والظرف الذى تمر به البلاد من حرب وعدم استقرار جعل الدولة تعمل من عاصمة بديلة وهى مدينة بورسودان وكل مؤسستاتها فى الولايات شبه معلقة ؟؟؟ لماذا يتبارى هؤلاء فى الكيل الملفق للمجلس الاعلى هل فعلا جهدهم هذا نزيه ومخلص من أجل الإصلاح والإصلاح فقط،،؟ ام ان هناك ايادى تضاربت مصالحها مع اسلوب العمل فى المجلس فارادت هدم المعبد .
فى الحقيقة الأستاذة هويدا حمزة التى التقت المدير العام للمجلس الاعلى للحج والعمرة واستنطقته قد كفتنا واوفت وزيادة فى تبيان الحقائق وتنظيف المشهد من الغبش الذى طاله بسبب الانتقاد الغير مبرر الذى تعرضت له بعثة الحج فى موسم ١٤٤٦هجرية
يقول الاستاذ سامى الرشيد ان موسم الحج تم بكل يسر وسلامة ١١٦٧٠ حاج أدوا المناسك وزاروا كل البقاع الطاهرة وفى مقدمتها الروضة الشريفة وجبل احد وصلوا فى مسجد قباء( لقوله صلى الله علية وسلم من ذهب إلى قباء راجلا او راكبا كان له فضل عمرة) ثم ان ووداعه حجاج كردفان ودارفور يشير لرمزية المخاطر التى يتعرض لها اهل السودان وهذه و حدها تؤكد عزيمة وارادة القائمين على أمر المجلس الأعلى على المشاركة فى هذا التجمع الدين البشري العالمى رغم كل الصعوبات الراهنة وحجم التحديات الكبيرة التي تهديد بفشل الموسم فى كل لحظة .
فى ظل هذه الظروف فالمفترض أن يتلقى القائمين على الحج والعمرة الإشادة بل والشكر والتقدير وان نشد على ايديهم وندعمهم ونعينهم بتصحيح ما وجد من اخطاء معهم وليس افتراض ما هو متوفر من معلومات غير صحيحه امعانا في التشهير والتشويش على اداء مؤسسة قامت لخدمة شعيرة دينية فالتشويش عليها لايقل فى الحكم من التشويش على منهج امة بحالها ،
نقول هذا وندرك ان اى عمل انسانى ليس مبرأ من الاخطاء ولكن اى خطأ قابل للتصحيح والتصويب و بالامكان ان نفعل ذلك بعيدا عن رسم صورة ماساوية سوداوية بعيدة عن الواقع مجافيه للحق تماما مصطنعة يطلع عليها كل العالم بادعاء محاربة الفساد ، اى فساد تريدون محاربته ياهؤلاء!!! فى المثل( الجمل مابشوف عوجة رقبتوا ) ليس هناك فضيحة لهؤلاء اكبر من ان يقول سامى الرشيد الصحن الذى شاهدناه فى الميديا لا يوجد فى مخيماتنا نحن نطعم حجاجنا فى بوفيهات مفتوحة ومعروف نظام البوفيه امثال الصحون دى مافيهو ، ايكفى هذا من سخريه عليكم ،ثم ذهب الرشيد لابعد من ذلك وقال انها حملة فى السوشال ميديا لانجد لها اثرا على ارض الواقع وقد صدق الرجل فهذه حملة من اشعلوها فقط يعرفون ما يسعون لجنيه من ورائها
ان ما جرى من استهداف سافر لحج هذا العام ولرموز الحج الادارية عبر المجلس الاعلى انما هو فى الحقيقة استهداف لدولة ولشعب لتشويه صورته من اجل مكاسب رخيصة فقط لخدمة مصالحهم لاغير وطالما هؤلاء الكسيبه باسم الفساد متوفرين وجاهزين فان على رئيس الوزراء كامل ادريس ان يكون حذرا من امثالهم حتى لا يسوقونه فى اتجاه ضرب المصلحة العامة باسم محاربة الفساد
ادارة اعمال الحج يا سادتي مسألة غير ساهله ومتداخله وجلها تقع فى الاراضى السعودية وقد شهد الحج بفضل التجارب المتراكمة للمجلس الاعلى للحج والعمرة تطور مضطرد عاما بعد عام وخلال تجارب السنوات الماضية بنينا جيل من الشباب لهم حاليا المعرفة والدراية الكاملة باعمال الحج هذا الرصيد الكبير والعظيم هو ما وضع بلادنا فى مقدمة الدول التى حققت تطور كبير فى اعمال الحج وفى الاحتفاظ بعلاقات قوية مع السلطات السعودية المنظمة لأعمال الحج فأرث بهذه القيمة من العيب علينا كمؤسسات اعلامية ان يكون لنا السهم الأكبر فى تدميره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *