قال الكابتن رشيد المهدية : رشح في الأنباء عن ترشيحي لمنصب وزير الشباب والرياضة …
يشرفني بكل فخر ترشيحي لهذا المنصب الوطني الحيوي الهام، غير أنني منذ اندلاع الحرب في وطني الأم، السودان، التزمت بمبدأ واضح وهو تكريس كافة جهودي ومساحتي العامة لخدمة القضايا المصيرية التي تواجه شعبنا، وتمثيل قضيتنا العادلة على كل الصعد …
في ظل هذه الظروف الإستثنائية، أرى أن أولوياتنا الوطنية تتطلب:
1- وزارات إستثنائية تُعنى بإعادة التأهيل الصحي والنفسي. خاصة بأطفالنا، أجيال المستقبل …
2- برامج عاجلة لإعمار ما دمرته الحرب …
3- حلول عملية، لإنقاذ جيل كامل من الضياع …
4- ومفوضية تهتم بالنازحين الذين فقدوا كل شي …
5- وقرارات سياسية عادلة ترسي مبدأ المسؤولية الفردية دون تحميل الجميع وزر الأخطاء الفردية، في إطار المصالحة الوطنية التي تحفظ الكرامة وتعزز العدالة. في إطار المرحلة الانتقالية أو تماشياً مع متطلبات العدالة الانتقالية …
ولذلك حرصت منذ 15 ابريل 2023 على:
تجنب أي نشاط رياضي (تحليلي/إعلامي) …
والامتناع عن التعليق حتى على أداء منتخبنا الوطني وبيتي، نادي (الهلال) …
إن موقفي ثابت، حتى تحقيق النصر الدبلوماسي قبل الحربي او ايهما او كلاههما …
وهو نابع من مسؤوليتي تجاه دماء الشهداء والضحايا الأحياء …
ويعكس إيماني بقدرة شعبنا العظيم على تجاوز المحنة …
وتفاؤلي برؤية تخصيص مساحة للعدالة التصالحية “Restorative Justice” مع القوى المدنية وكذلك للذين غرر بهم من صغار السن …
ولن يعود الزهو بالرياضة إلا عندما:
1- يتوقف دوي المدافع وإنتصرت الدولة على التمرد والإرهاب والمؤامرات والإبتزاز والخيانة …
2- وحين يعود النازحون الى ديارهم وحياتهم الطبيعية …
3- وعندما يُستعاد الأمل … وبالله التوفيق . . .
