متابعات _ عزة برس
أعلن مرشح لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي عن نيته تطبيق تأشيرات مفتوحة بلا قيود للأفارقة للتنقل داخل القارة، على غرار تجربة الاتحاد الأوروبي.
ويتنافس المرشح الكيني رايلا أودينغا على منصب مفوض الاتحاد الإفريقي مع مرشح آخر من جيبوتي خلال قمة الاتحاد في فبراير المقبل، خلفا للمفوض الحالي موسى فكي الذي انتهت ولايته.
وقال أودينقا خلال حفل إطلاق حملته الانتخابية بمقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عشية الجمعة، إن لديه رؤية محددة في حال فوزه بالمنصب، وهي تعزيز البنية التحتية للقارة وربطها بالطرق والقطارات.
وفي الوقت نفسه، تعهد بحل أزمة هجرة الشباب إلى أوروبا والحد من وقوعهم ضحية للمتاجرين بالبشر.
وكشف عن برنامج اقتصادي ضمن برنامجه يتضمن تحويل الاقتصاد إلى منطقة حرة وتحقيق ذلك على أرض الواقع.
ووفقا للتوزيع الجغرافي، ستسند مفوضية الاتحاد الإفريقي لمنطقة شرق أفريقيا هذه المرة في دورة جديدة.
ويتنافس على المنصب مع المرشح الكيني، وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ويرى مراقبون أن حظوظ الأخير أفضل من المرشح الكيني في ظل اختلاف الأفكار حول التعامل مع طلب إسرائيل الحصول على صفة مراقب، وهو ما يرفضه المرشح الجيبوتي.
وينشغل الاتحاد الإفريقي حاليا بحركة ونشاط دؤوبة للتحضير للقمة الإفريقية 2025 التي ستشهد انتخاب مفوض جديد، إلى جانب مناقشة قضايا ساخنة، منها الحرب في السودان والتطورات المتعلقة بالصومال.
