الإقتصاد

  وزير النفط: تجاوزنا مشكلة مصفاة الجيلي وبإمكاننا استبدالها بأخرى

بورتسودان- عزة برس

نفى وزير النفط والطاقة محي الدين نعيم، وجود أسر أو مدنيين داخل مصفاة الجيلي وأكد أن عدد المتواجدين فيها 32 موظف.

وكشف الوزير خلال منبر للصحفيات الوافدات إلى بورتسودان عن انضمام 23 منهم لمليشيا الدعم السريع وطمأن السودانيين بأن مصفاة الجيلي لم يتم تدميرها لكنه أقر بتأثر جزء بسيط منها.

ولفت الى أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش استهدفت مركز التحكم وفيه 32 شركة لقطع امداد المليشيا.

وأعلن الوزير عن أن السودان يمتلك
7حقول نفطية قدرت ب55,مليار دولار.

وتابع: (الحرب أثرت في الاقتصاد ورغم ذلك قطاع النفط في أفضل حالته الحرب بفضل مجهودات الحكومة).

وقلل في الوقت ذاته من سيطرة مليشيات الدعم السريع على مصفاة الجيلي التي وصفها ب( طاحونة الدقيق التي لو انكسرت لم تتدمر حاجة لانها ليست
فنطاس مياه ونعمل الان بدون هذه الطاحونة ويمكن استبدالها بأخرى).

وأشار الى ان تحرير قطاع البترول ودخول القطاع الخاص ساهم في تجاوز مشكلة المصفاة.

ونوه الى أن دور الوزارة بعد تحرير النفط أصبح يقتصر على، تنظيم وترتيب دخول الباخرات وتحديد الاسعار بالتنسيق مع شركات استيراد النفط بجانب تأهيل تلك الشركات والتأكد من استيفائها لشروط العمل ومعرفة مصدر أموالها حتى لاتؤثر على العملة.

وقطع بعدم تأثير مصفاة الجيلي في الوقت الحالي واردف لو المصفاة قالوا تشتغل ماعندنا فيها مصلحة وصلنا هذه المرحلة حتى نتأقلم مع الواقع وواصلنا في تصدير النفط ولو كسروها أو خلوها ماعندنا مصلحة كثيرة فيها لانها أصبحت لاتهمنا اقتصاديا ولانأخذ منها اموال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!