بورتسودان- عزة برس
أكد رئيس الوفد الحكومي للمشاورات مع الجانب الأمريكي وزير المعادن محمد بشير ابو نمو، أن الجيش السوداني خاض ما يشبه حربا كونية محدودة ضد فصائل بمئات الآلاف من أكثر من 17 دولة كلهم مرتزقة مجندون بأموال سائبة من دولة مارقة في المنطقة.
وأشار ابونمو في مقابلة مع “عربي 21″، الى انه بعد تدمير طال كل مناحي الحياة، تمكن الجيش من كسر شوكة المليشيا المرتزقة، وبدأ في تنظيف العاصمة والزحف على الولايات التي دنستها المليشيا لاستعادة السيطرة عليها”.
ولفت رئيس الوفد الحكومي إلى أن هناك نية معقودة لتكوين حكومة تكنوقراط غير حزبية في المدى الزمني المنظور، لكن لم يتم تحديد الموعد ولا المرشح لرئاستها بعد”.
وانتقد أبو نمو، تعدد المنابر والتدخلات الخارجية لمحاولة إنهاء الأزمة السودانية، قائلا: “نحن ضد تعدد المنابر، وضد التدخلات الخارجية؛ لأنها مضرة بالعملية التفاوضية”.
وتابع: “أخطر ما في هذا الصراع هو دخول بعض الدول لمساندة ودعم وإمداد المليشيا بالسلاح والمرتزقة لإطالة أمد الحرب”، مؤكدا أن “دور الإمارات كان، وما زال، دورا عدائيا مساندا للمليشيا، وبل داعما لها عتادا وتمويلا، والدور الأمريكي كوسيط كان أيضا دورا سلبيا لعدم حياديته”.