…
أمريكا وبرفضها الفاضح لإنطلاق مفاوضات (جنيف) من إعلان منبر (جدة) وهي التي كانت جزءاً من هندسته ، أثبتت بذلك إنها وبدعاويها الباطلة لإيجاد ممرات أمنة للإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين وفي الحقيقة تريد أن تمرر المساعدات اللوجستية و الإغاثة العسكرية لمليشيا الدعم السريع لإنقاذها من الهلاك الحتمي خاصة بعد أن وصل ما تبقى من قادتها إلى مرحلة من اليأس والإحباط والانهزام التام وفي نفس الوقت تريد أن تبحث لخادمتها دويلة (الإمارات) المطيعة لكل أوامر الشر عن مخرج يبعد عنها شبهات الاتهامات المنسوبة إليها بل والثابتة و بالأدلة الدامغة بجريمتها في إدارة ودعم ورعاية حرب السودان بكل سواتها التي جعلتها مطلوبة لدى العدالة الدولية كما أنها مطالبة بدفع تعويضات خراب ودمار السودان
يعني بالواضح كدة أمريكا تريد لإمارات الشر بعد ما شبعت (فلق و طقيع وشليع)
في السودان والسودانيين دون جدوي تريد لها الآن أن تتحول من دور ( الفليق ) إلى القيام بدور ( المُداوي ) عبر إشراكها كمراقب في مسرحية
(مفاوضات جنيف)
بالله عليكم هل هناك سخف ووسخ دولى أكثر من الذي تمارسه هذه الملعونة أمريكا
وأخواتها … ؟!!
قُصر الكلام بس والسلام.
بل بس وبس بل
وكلنا جيش
اترك رد