الأخبار

بعد اتهامه بالقتل الخطأ.. 3 سيناريوهات تنتظر المُتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور

وكالات / عزة برس

بعد أن أجلت محكمة جنح أكتوبر أولى جلسات محاكمة الـ«فنان تشكيلي» المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبدالغفور وإصابة زوجته بحادث سير بأكتوبر لجلسة 29 يناير للإعلان بالدعوى المدنية، وجهت التحقيقات إلى المتهم تهمة القتل الخطأ، يفسر رجال القانون سير القضية خلال الفترة المقبلة، وحددوا 3 سيناريوهات تنتظر القضية .

أشارت التحقيقات إلى أن الفنان أشرف عبدالغفور كان يسير بسيارته بالطريق الدائري اتجاه الواحات في منطقة 6 أكتوبر، وأثناء سيره اصطدمت به سيارة من الخلف، ما أسفر عن تهشم الجزء الخلفي للسيارة بالكامل والجزء الأمامي وتهشم السيارة المتسببة في الحادث من الأمام.

ويواجه المتهم ارتكاب جريمتي القتل الخطأ للفنان أشرف عبدالغفور، والإصابة الخطأ لزوجته التي كانت بسيارته حال اصطدامهما بسيارة المتهم.

حدد القانون 3 سيناريوهات لسير القضية
1- عقد جلسة يوم 29 يناير الجاري وتقرر المحكمة تأجيلها إلى جلسة أخرى.

2- حجز المحكمة الدعوى إلى الحكم.

3- إصدار المحكمة حكمًا قضائيًا في الدعوى.

وقد أثار حادث الفنان أشرف عبدالغفور مشاعر حزن في الأوساط الفنية، وانهارت ابنته ريهام عبدالغفور أثناء تشييع جنازته بعدما تسلمت الجثمان عقب التصريح بالدفن والانتهاء من إجراءات المعاينة اللازمة لمكان الواقعة، إذ تبين تهشم الجزء الخلفي لسيارة الضحية بالكامل والجزء الأمامي وتهشم السيارة المتسببة في الحادث من الأمام، وفي وقت سابق، كلفت النيابة مهندسًا فنيًا بالإدارة العامة للمرور بالفحص لتحديد أسباب الحادث، واستمعت لأقوال زوجة أشرف عبدالغفور.

ويرصد «المصري اليوم» القصة الكاملة لحادث الفنان الراحل أشرف عبدالغفور
توفي الفنان أشرف عبدالغفور أثناء اتجاهه إلى منزل نجلته الفنانة ريهام عبدالغفور، وأثناء توجهه على الطريق صدمته سيارة من الخلف، لتصبح السيارتان مهشمتين تمامًا من الأمام والخلف، إحداهما كانت تقف على عجلتين في الهواء، ما يدل على شدة التصادم، كان هذا هو المشهد الأخير في حياة الفنان أشرف عبدالغفور، الذي لقى مصرعه في حادث مروري أثناء سيره بسيارته برفقة زوجته بالطريق الدائري اتجاه الواحات بمدينة السادس من أكتوبر.

وتوقفت حركة المرور تمامًا بمكان الحادث، واستدعى المواطنون سيارات الإسعاف وشرطة النجدة، ونُقل الفنان القدير وزوجته إلى المستشفى، ليؤكد الأطباء وفاة الأول، فيما نجت رفيقة دربه من موت محقق، حتى أخفى عنها الأطباء الخبر المشؤوم، لكن حضور ابنتها وعدد من زملائها بالوسط الفني للاطمئنان عليها وإلقاء نظرة الوداع على الأب، أشار إلى الكارثة.

فريق من النيابة العامة ناظر جثمان «عبدالغفور» وصرح بدفنه عقب توقيع الكشف الطبي الظاهري من قبل مفتش الصحة، واستعلم عن الحالة الصحية لزوجته، تمهيدًا لسماع أقوالها حول الحادث؛ إذ لا تزال تتلقى العلاج اللازم. وتلقت النيابة إخطارًا من الشرطة بالقبض على سائق السيارة الملاكي المتسبب في الواقعة، وتبين أنه يُدعى «مهند»، فنان تشكيلي، 33 عامًا، وعلى الفور طلبت سحب عينة من دمائه وتحليلها وبيان تعاطيه مواد مخدرة من عدمه، ثم ورد إليها بالمحضر المحرر أن المتهم يتنصل مما نُسب إليه بقيادته السيارة برعونة، ما أدى إلى القتل الخطأ والإصابة الخطأ، وقال: «مكانش قصدى، العربية بتاعت الضحية توقفت أمامي فجأة».

وانتقلت النيابة إلى موقع الحادث، حيث كانت بقع الدماء الغزيرة على الأسفلت، وكانت السيارتان الملاكي منبعجتين، فطلبت من الخبير الفني بالإدارة العامة للمرور فحصهما وبيان السرعة التي كانتا تسيران بها، فضلًا عن بيان ما بهما من تلفيات وسبب حدوثها، مع وضع تصوّر لكيفية وقوع الحادث وقوفًا على صحة أقوال المتهم من عدمه.

وأفادت معاينة النيابة بأن سيارة الفنان التشكيلي أطاحت بسيارة «عبدالغفور» من الخلف، ما أدى إلى اصطدامه بالرصيف والدوران إلى الخلف أكثر من مرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *