
النص الأول – حكمة قصيرة:
> أبشع ما قد يبتليه المرء أن يُقابل نقاءه بخيانة، وصفاءه بغدر.
فبعض النفوس لا يُصلحها إحسانٌ ولا تلينها نصيحة، لأنها كالمسمار الأعوج، لا يُستقيم إلا بالضرب.
فامضِ في طريقك مستقيمًا، ولا تلتفت لمعوجٍّ؛ فالله يرفع الصادقين بنواياهم، ويُسقط الخبثاء بخبثهم، ولو بعد حين.
📖 النص الثاني – مقال تحليلي قصير:
إن من سنن الحياة أن تُظهر المواقف حقيقة النفوس، فما أسرع ما ينكشف الغطاء عن أصحاب القلوب السوداء مهما تجمّلوا.
والمؤلم أن تمد يدك بالود، فلا تحصد إلا الغدر والخيانة.
هؤلاء يتوهمون الذكاء ويظنون أن حقيقتهم خافية، لكن الخبث لا يُثمر إلا عزلة وخيبة، بينما النية الصافية يتولاها الله بالتوفيق.
إنهم كالمسمار الأعوج؛ لا يُصلحهم عتاب ولا نصيحة، فطباعهم ملتوية.
والحكمة أن تمضي في طريقك دون أن تُهدر وقتك على من أبى الاستقامة. فالأيام كفيلة بفضح الزيف، أما نور الصدق فلا يطفئه اعوجاج المعوجّين.
📌 خاتمة :
كن مستقيمًا، ودع المسمار الأعوج لمصيره.