
متابعات _ عزة برس
قالت مجلة” طيران بلدنا ” : يبدو أن آمال الكثير من السودانيين بدول المهجر التي لجأَوا إليها عقب اندلاع الحرب باتت معلّقة بالخطوط الجوية السودانية التي بدورها تصارع الظروف وتسعي لقهرها من أجل ان تكون عند حُسن ظن الجميع في تنفيذ برنامج العودة الطوعية.
وعلي بريد مجلة طيران بلدنا الإلكترونية أرسل عدد من السودانيين بدولة اوغندا رسائل تطالب إدارة سودانير بتسييّر رحلات عودة طوعية بين كمبالا وبورتسودان وذلك بتكلفة منخفضة تقديرا لظروفهم حيث قرروا العودة الي الوطن وإنهاء غُربتهم.
ويُعد هذا الطلب هو الثالث، فقد طالب أكثر من 350 من أسر أساتذة الجامعات السودانية الذين لجأوا الي ليبيا سودانير بتسييّر رحلات عودة طوعية، وذات الطلب جدده السودانيين بسلطنة عمان الذين لم تكفي رحلة واحدة نفذتها سودانير في نقلهم الي البلاد، وأخيراً ناشد من هم في اوغندا الناقل الوطني لذات الغرض.
واضافت : بين هذا الطلب وتلك المناشدة فإن الحكومة الإتحادية ممثلة في وزارة المالية مطالبة بدعم هذه الرحلات في إطار تشجيع العودة الطوعية حتي تتمكن سودانير من تنفيذها دون ان تتعرض لخسائر تؤثر مستقبلا علي عمليات تشغيلها.