المقالات

أين نحن من مالآت الوضع الجيو سياسي الإسرائيلي الإيراني الآن!!.. بورتسودان تحت المجهر بقلم داؤد عبدالعزيز داؤد

السؤال الذي يطرحه الآن كل سوداني متبحر في السياسة العالمية هو: ماهي نظرة إسرائيل للسودان أو بالأحرى لحكومة بورتسودان الحالية؟.
كقارئ للأوضاع الجيوسياسية العالمية ومن ناحية أخرى نظرتي الخاصة تقول التالي: أتمنى من الحكومة السودانية الحالية النظر بعين الاعتبار لما أقول وأكتب، فو الله والله هذا الكلام كتبته قبل الحرب وقاموا باستهدافي وتهكير مواقعي وتلفوني أسبوعيا ومازالوا وقامت الحرب ومازالت تتهكر وسأقوله اليوم وغدا والآن ولا أخاف غير الله ونعم بالله.
تنظر الدولة الإسرائيلية إلى السودان قبل وبعد بأنه تهديد لها وذلك يتمثل بوجود الإسلاميين من خلف الستار في ما يجري في السودان وهذا مالا تشتهيه إسرائيل.
تعتقد السلطات الإسرائيلية أن السودان ماهو إلا مركز لتصدير الإرهاب للمنطقة التي تديرها إسرائيل وتتحكم فيها عبر بعض أذرعها في المنطقة.
السودان يمتلك ممرات مائية وموارد اقتصادية الكل يعلمها ..
أحبة الخير
في هذا الوقت بالتحديد أصبح السودان مهدداً حقيقياً لدولة إسرائيل.
تعتقد إسرائيل وتكاد تجزم أن التهديد الحقيقي القادم إليها من السودان يأتي من الأخوان عامة ومن المليشيات الداعمة لطهران خاصة، أمثال مليشيا المصباح ـ البراؤون وتعتبر إسرائيل هذا تطرفاً أيديولوجياً يهدد استقرار الدولة الإسرائيلية وربما أو حتماً سيكون السودان منصة أخرى لإطلاق صواريخ تدمر الكيان الصهيوني وهذا هو الخوف الكبير بعينه.
(( فيا حكومة كامل إدريس ومن شايعوك إقرأوا ما بين سطور ما أكتب بالله عليكم بالله، كفانا تشرد ونزوح ودمار وفقد في الأرواح والأنفس والثمرات والله هرمنا إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء غيروا سياساتكم الحالية أثابكم الله))
تنظر أمريكا وإسرائيل للسودان بأنه معقل للجهاديين العالميين والجماعات الإسلامية المتطرفة.
أيها القائمون على الأمر في أرض الخليل: السودان لم يعد مجرد ساحة قتال لحميدتي ضد الجيش لا والله، السودان ينظر إليه بتموضعه الاستراتيجي قرب الجناح الجنوبي لإسرائيل وهذا ما يعكر صفو إسرائيل ومن والاها.
أضف لذلك لواء البراء بن مالك المصباح أبو زيد والبراؤون يمجدون علناً ويظهرون في صور مع شخصيات مثل مختار بدري المعروف بالتحريض المعادي للسامية الصهيونية وصلاته بالإرهاب العالمي. (( نحنا ناقصين !! ))
ياناس يا هووووى والله الفينا مكفينا والله ما محتاجين لهجوم آخر من إسرائيل على بحري، أمدرمان، الخرطوم والولايات الفينا مكفينا والله مكفينا.
لا تعجب أخي القاريء إذا قلت لك أمريكا هي من يدير كل هذا
والسؤال هنا هل نحن قادرون على الوقوف ولو لبضع دقائق في مواجهة عسكرية مع أمريكا؟!!.
أحبة الخير فلننس إسرائيل، كتبت أنفا عن الكارثة الاقتصادية الكبرى جراء إغلاق مضيق هرمز، لكن أحبة الخير الكارثة الأكبر والتي قامت من أجلها الحرب السودانية هي البحر الأحمر .
نعم أحبة الخير البحر الأحمر والموانئ السودانية والممرات المائية الجاذبة للصهاينة، أضف لذلك الموارد الطبيعية في السودان.
سيكون البحر الأحمر عند سيطرة إيران على مضيق هرمز هو أوكسجين إسرائيل وأمريكا في المنطقة.
نعم أحبة الخير .. البحر الأحمر سيكون شريان التجارة العالمية في العالم، إضافة لذلك هو أمان وأمن لإسرائيل في المنطقة. والسودان هو المستهدف (( اقراؤا مابين سطور ما أكتب نوركم الله.))
أخيراً وليس أخرا أحبة الخير
إن الحقائق على الأرض تروي قصة مغايرة لما يراه كثيرون،
تحول البحر الأحمر عامة وبورتسودان خاصة تحولا إلى عقدة صهيونية رئيسية شئنا أم أبينا، لم يعد البحر الأحمر مجرد ممر جيوسياسي جغرافي بل بات ساحة معركة وأقول ماقول والله على ما أقول شهيد.
اللهم بلغت اللهم فأشهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *