الأخبار

إفطار نوعي لـ”كيان صحافيون من اجل الكرامة”

متابعات- عزة برس

نظم كيان صحافيون من اجل الكرامة إفطاره السنوي بالعاصمة الإدارية بورتسودان تحت شعار: ”الجيش والصحافة والشعب ايد واحدة” وسط مشاركة نوعية.

وشهد الإفطار حضوراً نوعيا كبيرا من الصحفيين والاعلاميين وكتاب الرأي وممثلي الأجهزة النظامية ورموز المجتمع.

وكانت الفعالية فرصة اجتماعية للقاء الإعلاميين ورموز المجتمع الذين توافدوا منذ وقت مبكر لمائدة الإفطار الرمضاني.

واحتوى البرنامج على كلمات متنوعة لقادة الكيان والمشاركين وفقرات غنائية وطنية، وجدت الاستحسان والقبول من الحضور. واشاد الجميع بالفعالية التي أكدت وقوف صحافيين واعلاميين وطنيون مع وطنهم والقوات المسلحة وهي تخوض حرب ضد مليشيا الدعم السريع ودول أخرى داعمة لها.

ورحب رئيس كيان صحافيون من اجل الكرامة الأستاذ عطاف عبدالوهاب بالحضور النوعي من الزملاء وممثلي الأجهزة النظامية ورموز المجتمع في الإفطار السنوي للكيان.

وأكد عطاف وقوف الكيان مع القوات المسلحة والقوات الأخرى المشاركة في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع، حتى تحقيق النصر المؤزر.

كما أشار إلى أن من أبرز أهداف الكيان تفنيد شائعات مليشيا الدعم السريع وغرفها المضللة التي تتلقي دعما كبيرا من دولة الإمارات ودول ومنظمات أخرى.

من جانبه أفاد الكاتب الصحفي الشهير عاصم البلال الطيب، أن كيان صحافيون من اجل الكرامة يتميز بجمع أبرز العاملين في الحقل الصحفي والاعلامي.

وأعرب البلال، عن أمله أن يمارس الكيان دور واطروحات مختلفة. كما أوضح أن معظم أعضاء المكتب التنفيذي للكيان متميزون ويحظوا بقبول من زملائهم الصحفيين والاعلاميين، وزاد :”هذا هو المحك”.

ومضى: “نرجو أن يهتم الكيان على موروثات المهنة واتخاذ الحرب فرصة لتعزيز العمل الإعلامي.

بدوره، أفاد رئيس الإعلام العسكري مدير ادارة التوجيه العميد الركن محمد عثمان غبوش، أن الصحافة والإعلام مهنة شريفه. في حين أبدى اسفه أن هناك إعلام يخدم أجندة شخصية وحزبية وقبلية.

وأشار غبوش، إلى أن كل وطني غيور وقف مع وطنه والقوات المسلحة، وأكد أن حرب الكرامة حرب وجود للامة السودانية وليس القوات المسلحة وحدها، واردف: “كانت قرصة عضان حارة لكل الناس، والناس أن شاء الله يتعلموا منها”.

وبعث بالتحايا لكل صاحب قلم شريف دعم القوات المسلحة وتصدى للحملة الإعلامية لمليشيا الدعم السريع المدفوعة الثمن وغرفها الإعلامية التي تُدار بأحدث التقنيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *