نيالا- عزة برس
أغلقت السلطات المحلية في مدينة نيالا، الأحد، سوق قادرة جنوب غرب نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، بعد مقتل تاجر ذهب.
وقال التاجر صالح إبراهيم، إن ضابطًا بقوة حماية المدنيين التابعة لمليشيا الدعم السريع طلب منهم منذ الصباح الباكر إغلاق المحال التجارية لدواعي أمنية.
وأرسلت مليشيا الدعم السريع تعزيزات عسكرية إلى السوق ومحيطه. وقُتل تاجر الذهب أحمد دلوعة في قادرة مساء أمس السبت.
وقال ثلاثة شهود عيان وفق “دارفور24” إن “أربعة أشخاص مسلحين على متن عربة بوكسي اعترضوا طريق القتيل الذي كان يقود سيارة توسان أثناء عودته من سوق قادرة”.
وأشاروا إلى أن المجموعة المسلحة حاولت نهب الأموال والذهب الذي كان بحوزة القتيل، حيث ارتكز اثنان من المجموعة عند طرف الحائط وأطلقوا وابلًا من الرصاص على سيارة القتيل الذي كان برفقة تاجر ذهب آخر يدعى السنوسي.
وأفادوا بأن القتيل ومرافقه تصديا للمجموعة المسلحة، حيث وقع بينهم اشتباك، مما أدى إلى مقتل تاجر الذهب أحمد دلوعة في الحال وإصابة مرافقه في يده، بينما قُتل اثنان من الجناة وفر الاثنان الآخران بالسيارة “البوكسي”.
وعلمت “دارفور24″، إن بعض أفراد أسرة أحد القتلى من المجموعة المسلحة، هاجموا منزل تاجر الذهب المصاب السنوسي، لكن المتواجدين في المنزل تصدوا لهم، حيث تبادلا إطلاق النيران.
وقال عدد من المواطنين إن مدينة نيالا شهدت خلال الأسبوع الماضي انفلاتًا أمنيًا واسعًا من أعمال نهب وسلب في وضح النهار بواسطة مجموعات مسلحة.
وأفاد مواطنون، أن مجموعة مسلحة غاضبة تتبع للدعم السريع تزعم أن أقاربهم تمت تصفيتهم في مناطق المواجهات العسكرية، أقدمت نهاية الأسبوع الماضي على نهب وسلب المارة في شارع السينما وسط المدينة وبالقرب من مقر الإدارة المدنية للولاية.
وتلاحق مليشيا الدعم السريع التي تسيطر على جنوب دارفور اتهامات بعدم توفير الأمن في نيالا ومكافحة العناصر الإجرامية.
وأغلقت مليشيا الدعم السريع في يناير سوق قادرة، كما سبق وأن أغلقت سوق موقف الجنينة بعد توترات أمنية
