خرطوم ــ عزة برس
قالت مصادر، السبت، إن مليشيا الدعم السريع أرسلت تعزيزات عسكرية على متن دراجات نارية مصحوبة بأجهزة تشويش حديثة إلى ولاية الخرطوم.
واستعاد الجيش والقوات المتحالفة معه معظم المواقع التي سيطرت عليها مليشيا الدعم السريع في الخرطوم بحري ومواقع أخرى في الخرطوم وأم درمان.
وأفادت مصادر، وفق“دارفور24″، بأن “قوات عسكرية جرى تدريبها مؤخرًا تابعة للدعم السريع، وصلت إلى الخرطوم على متن دراجات نارية مصحوبة بأجهزة تشويش حديثة”.
وأرجعت المصادر استخدام الدراجات النارية في المعارك، إلى سهولة تحركها مع قوات المشاة من موقع إلى آخر مع استخدام المدفع الرشاش.
وذكرت المصادر أن قوات الدعم السريع حولت بعض المدفعية الثقيلة والمنظومات المتقدمة والوحدات الطبية إلى مدينة أم درمان تحوطًا لأي تطورات ميدانية.
وسيطر الجيش والمجموعات التي تقاتل معه على جسري المنشية وسوبا شرق من الناحية الشرقية، بعد معارك عنيفة مع قوات الدعم السريع في سوبا شرق وشرق النيل بالخرطوم بحري.
واستخدم الجيش وحلفاؤه في معارك شرق النيل وسوبا شرق المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة ومنظومة إطلاق الصواريخ الموجهة، مما أدى إلى تراجع مليشيت الدعم السريع من جسري المنشية وسوبا شرق من الناحية الشرقية.
وقالت المصادر إن القوات المسلحة استخدمت طائرات مسيرة متطورة في هذه المعارك، عجزت أجهزة التشويش التي تمتلكها مليشيا الدعم السريع عن اعتراضها، مما أدى إلى تراجع الأخيرة سريعًا إلى الضفة الغربية للنيل.
وأفادت المصادر بأن الجيش استعاد بعض المواقع المتاخمة للنيل في شرق النيل، بينما لا تزال مليشيا الدعم السريع متواجدة في عدة مواقع داخل المنطقة رغم أنها أصبحت شبه محاصرة.
