الخرطوم: عزة برس
أعلن حزب الأمة القومي، إنه ليس جزاءا مما جرى في ميثاق نيروبي الذي وقعته قوى سياسية مع مليشيا الدعم، السريع، وأوضح في بيان بتوقيع أمينه العام الواثق البرير، أن الميثاق حوى قضايا مصيرية تتعارض مع توجهات الحزب مثل العلمانية وتقرير المصير وهى قضايا تتطلب نقاشاً واسعاً وإجماعاً وطنياً وتفويضاً شعبياً يعبر عن إرادة السودانيين.
وفيما يلي نص البيان
حزب الأمـــة القومــي
تصريح صحفي
أعلن في نيروبي يوم أمس السبت 22 فبراير الحالي عن التوقيع على ميثاق سياسي بين عدد من المكونات السياسية والحركات المسلحة والدعم السريع، تضمن توقيعاً بإسم حزب الأمة القومي دون الرجوع لمؤسسات الحزب.
ورد في الميثاق نصوص حول قضايا مصيرية تتعارض مع توجهات الحزب مثل العلمانية وتقرير المصير وهى قضايا تتطلب نقاشاً واسعاً و إجماعاً وطنياً وتفويضاً شعبياً يعبر عن إرادة السودانيين.
وكما هو معلوم فإن مواقف الحزب تعلن من خلال مؤسساته التي اتخذت قراراً واضحاً من قبل حول الموقف من الحرب والموقف من تشكيل أي حكومة من أي طرف وفي أي مكان، وأكد على ذلك قرار مجلس التنسيق الصادر بتاريخ 31 أغسطس من العام المنصرم والذي إنعقد برئاسة الحبيب الرئيس المكلف، وإزاء هذا التوقيع فإن مؤسسات الحزب ستنعقد للنظر في هذا الأمر وإعلان موقف الحزب للرأي العام.
وإلى حين ذلك فإننا نؤكد على أن حزب الأمة القومي ليس جزءا من هذا الميثاق وأن موقف الحزب المؤسسي الواضح هو ما أعلنه مجلس التنسيق في أجتماعه آنف الذكر وعبر بيانه الرسمي.
حفظ الله بلادنا موحدة ورحم الله الشهداء وشفى الجرحى إنه سميع مجيب.
الواثق البرير
الناطق الرسمي بإسم الحزب
23 فبراير 2025م
