بورتسودان- عزة برس
أدانت مجموعة محامو الطوارئ هجوم مليشيا الدعم السريع خلال الثلاثة أيام الماضية على قرى الكداريس والخلوات في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض، مشيرة إلى أن مليشيا الدعم السريع استهدفت المدنيين العزل في مناطق خالية تمامًا من أي مظاهر عسكرية.
وأوضحت مجموعة محامو الطوارئ في بيان أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين.
وأبانت أن مليشيا الدعم السريع نفذت أيضًا إعدامات ميدانية و عمليات خطف وإخفاء قسري و نهب الممتلكات الخاصة للأهالي. كما تعرض الفارون الذين حاولوا عبور النيل للرصاص الحي، مما أدى إلى غرقهم في جريمة إبادة جماعية متعمدة .
وأضافت إننا ندين بأشد العبارات هذه الهجمات الوحشية والتي تمثل جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي.
وحملت مجموعة محامو الطوارئ مليشيا الدعم السريع المسؤولية المباشرة عن هذه الانتهاكات الوحشية ضد المدنيين العزل.
وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتفعيل آليات العدالة الدولية لضمان تقديمهم للمحاكمة. كما يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان عدم إفلات المسؤولين من العقاب.
