بورتسودان- عزة برس
دفعت جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، بمذكرة لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بشأن التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها في الفترة المقبلة.
وتضمنت المذكرة، في بيان بمنصة الجماعة الرسمية، اليوم، ملاحظات على الوثيقة الدستورية التي جاءت في وضع استثنائي، وظروف غير عادية مستمدة قوتها من الاتفاق السياسي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وبعد انهيار الإتفاق السياسي لم تعد لها شرعية.
كما تضمنت المذكرة ملاحظات جوهرية لعدد من مواد الوثيقة تتعلق بمدة الفترة الانتقالية ومهامها وأجهزة الحكم الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، والمجلس التشريعي، إضافة إلى مواد تتعلق بقضايا السلام.
وأقترحت الجماعة الرجوع إلى دستور 2005م المؤقت، أو العمل بالمراسيم الدستورية حسب ما يقتضيه الحال، خلال المرحلة المتبقية من الفترة الانتقالية.
ايضا جدّدت الجماعة في المذكرة انتقادها للوثيقة الدستورية لإغفالها المتعمّد للنص على ممسكات التوازن الأساسية لأمتنا وثوابتها من ذكر دين الدولة ومصادر التشريع.
وطالبت بضرورة التنصيص على أن دين الدولة هو الإسلام، وأن اللغة الرسمية هي اللغة العربية، وأن مصدر التشريع الأساس هو الشريعة الإسلامية، في أي مرجعية دستورية للفترة المقبلة.
كما ذكر البيان أن الجماعة رفعت مذكرة بشأن الوثيقة الدستورية لجميع الجهات الموقعة عليها في أغسطس 2019 أبدت فيها ملاحظاتها وتحفظاتها في حينه.
