الأخبارالعالم

راصد هولندي يحذر من زلزال مدمر بإثيوبيا في هذا التوقيت

وكالات _ عزة برس

أثار عالم الزلازل الهولندي الشهير، فرانك هوجربيتس، الجدل حينما حذر من وقوع زلزال مدمر في إثيوبيا، في يوم 24 فبراير المقبل، لذا يرغب الكثير في معرفة ما حقيقة زلزال إثيوبيا المدمر.

حذّر العالم الهولندي، من اقتران، وصفه بالأهم خلال الأيام المقبلة، حيث سيحدث ذلك الاقتران بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، ويرتبط ذلك بـ“الزلازل الكبرى” من فئة 7.8 درجات، التي قد تصيب شرق أفريقيا، خاصة إثيوبيا.

أماكن الزلزال المدمر بالشرق الأوسط
حدد هوجربيتس مناطق عدة، قد تشهد زلازل قوية، منها التالي:

شرق أفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.
شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، والذي قد يشهد زيادة في النشاط الزلزالي.
إيران: التي قد تتعرض لزلزال بقوة 6 إلى 7 درجات.
الشرق الأوسط: حيث دعا سكان المنطقة إلى “التأهب الإضافي” .
وأشار إلى أن الاقتران الأهم سيكون بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي وصفه بأنه مرتبط بزلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر.

زلزال بقوة 8 ريختر
توقع هوجربيتس أن تسبق ذلك الاقتران، هندسة قمرية مهمة في 20 و21 فبراير، ما قد يزيد من احتمالية النشاط الزلزالي.

وأضاف أن الاقتران بين القمر والأرض والمشترى في 25 فبراير، قد يؤدي إلى استجابة زلزالية، متوقعًا أن تصل ذروة النشاط الزلزالي في 27 فبراير، مع احتمال حدوث زلزال كبير بقوة 8 درجات.

120 زلزالًا بإثيوبيا
يذكر أن إثيوبيا شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين زلازل متكررة، ليتجاوز عددها في عام 2024 إجماليًا 120 زلزالًا، ما جعل العام المنصرم يحقق رقمًا قياسيًا في عدد الزلازل، مقارنة بالسنوات الأخيرة على مستوى العالم.

من هو العالم الهولندي فرانك هوجربيتس
يرأس الباحث الهولندي، هوجربيتس، هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”.

وأخذ بعدها يتوقع أو يتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعًا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *