فى حلقة سابقة تحدثنا عن اجسام غريبة شاهدناها بام أعيننا تغزو سماء شرق النيل وتقوم بنشر فيروسات عبارة عن أبخرة كثيفة وان ذلك تلاه ظهور امراض فتاكة قتلت عددا من المواطنين الابرياء خاصة كبار السن ومرضى السكرى وضغط الدم .
واليوم تلقيت اتصالات ومراسلات متعددة من مناطق متفرقة اكد لى خلالها المواطنون رؤيتهم لذات الاجسام وهى تقوم باطلاق الابخرة التى زكرناها حيث اكد شهود عيان مشاهدتهم بام اعينهم لتحركات مريبة لاجسام غريبة في مناطق ام درمان ، سنار، الجزيرة، الخرطوم ونهر النيل .
قلنا ان هذا ليس الا اسلحة بيولوجية تستخدم ضد انسان السودان تهدف لقتل اكبر عدد ممكن من البشر الذين لم تقتلهم الاسلحة النارية فى المعارك .
هنالك جهات عالمية استغلت ظرف الحرب الدائر وقررت استغلال السودان كحقل تجارب لدراسة تأثير ما تطلقه من اسلحة بيولوجية وفيروسات على البشرية مستغلة الانسان السودانى (فار تجارب) وربما تسعى ذات الجهات لقتل اكبر عدد ممكن من المواطنين لخلق فراغ سكانى يمكنها من توطين من ضاقت بهم الارض زرعا .
هنالك دول مكتظة واخرى تسعى لايجاد مساحات فارغة تستغلها فى التوسع لمجابهة الانفجار السكانى الذى تواجهه ، وهنالك دولة تسعى لخلق وطن اخر للفلسطينيين لنقلهم اليه والتوسع فى أرضهم فيا ترى هل ستنجح تلك الدول فى تحقيق ماتصبو اليه فى ظل الغياب التام للاجهزة الامنية السودانية ؟! …
