وكالات _ عزة برس
قال نيل كويليام، الزميل المشارك في تشاتام هاوس، وهي مؤسسة بحثية مقرها المملكة المتحدة، إن نظام الرئيس السوري، بشار الأسد قد لا يتمكن من الصمود في وجه هجوم المعارضة السورية، إن لم تقدم روسيا دعما عسكريًا سريعًا وكبيرًا.
وأضاف كويليام لشبكة CNN: “من المشكوك فيه للغاية أن يتمكن النظام من البقاء دون دعم روسي سريع وواسع النطاق. ومع ضغوط هيئة تحرير الشام والقوى الأخرى بقوة على دمشق، فإن احتمال حدوث ذلك بدأ يبدو ضئيلا للغاية”.
وأردف: “قد يقاوم النظام بشكل أكبر في دمشق مما فعل في حلب وحماة، لكن الزخم حاليا يسير لصالح هيئة تحرير الشام والجماعات المقاتلة الأخرى، وكلهم متحمسون للغاية وعازمون على إزاحة الأسد من السلطة”.
وأوضح كويليام أنه رغم أن روسيا شنت غارات جوية على معقل المعارضة السورية في إدلب، ومدينة حلب، فبمجرد سقوطها في يد المعارضة مع مدينة حلب، أظهرت روسيا حتى الآن دعما “ضئيلًا” للرئيس السوري المحاصر، بشار الأسد.
وأكد كويليام أنه من المثير للدهشة، أن التدخل الروسي حتى الآن يبدو ضئيلا، بالنظر إلى حجم انتشارها السابق في عام 2015، عندما بدا نظام الأسد وكأنه على وشك الانهيار”.
وقال كويليام إن الجيش الروسي: “مُجهد في حربه في أوكرانيا”، ويبدو أن موسكو “ليس لديها القدرة على إنقاذ نظام الأسد هذه المرة”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الخميس، إن “موسكو تراقب الوضع (في سوريا)، وتظل في حوار مستمر مع دمشق، وستقرر بشأن المساعدات العسكرية حسب تطور الوضع”.
وفي وقت سابق، الجمعة، حثت السفارة الروسية في سوريا مواطنيها على مغادرة البلاد