متابعات _ عزة برس
عناصر الجيش يحملون طائرة مسيرة تستطيع حمل ذخائر عيار 120 ملم جرى الاستيلاء عليها من الدعم السريع. صورة لـ “واشنطن بوست”.
الدامر، 27 نوفمبر 2024 – كشفت لجنة أمن ولاية نهر النيل شمالي السودان، الأربعاء، عن تحديات تواجه التعامل مع المسيّرات الانتحارية التي تُطلق على مدينة عطبرة، وقالت انها رصدت مواقع اطلاقها.
وتقع عطبرة على بُعد نحو 267 كيلومترًا تقريبًا من العاصمة الخرطوم.
وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، في بيان : إن “المسيّرات التي تُطلق على عطبرة تُعتبر طويلة المدى، حيث تتجاوز مسافة 300 كيلومتر بين منصة الإطلاق والهدف المحدد لها، مما يضع تحديات كبيرة أمام التعامل معها”.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت منصات إطلاق المسيّرات الانتحارية وتملك معلومات مفصلة عنها.
واستهدفت مسيّرتان على الأقل، ليل الأربعاء، سلاح المدفعية، وهو قاعدة حصينة للجيش في عطبرة، بعد تعرض مطار المدينة لهجمات مماثلة خلال الايام الماضية تصدت لها المضادات الارضية.
وأفاد البيان بعدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء المسيّرات، باستثناء إصابات طفيفة لطفلين خرجا من المستشفى بعد تلقي العلاج.
وفنّد البيان صحة إدعاءات تفيد بأن المسيّرات تُطلق من مزارع ومواقع سكنية للوافدين حول عطبرة، مشددًا على أن هذه المزاعم تهدف إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام.
وأكد أن الوضع الأمني في عطبرة تحت السيطرة الكاملة.
واتهم مصدر أمني، وفقًا لشرطة ولاية نهر النيل، قوات الدعم السريع باستهداف المواقع الاستراتيجية في عطبرة، معتبرًا أن ذلك يعكس “حالة الانهيار التي تواجهها الميليشيا في ميادين القتال”.
وهدد قادة ميدانيون في قوات الدعم السريع بشن هجمات على شندي وعطبرة في ولاية نهر النيل، التي تشهد تواجدًا عسكريًا كبيرًا منذ اندلاع النزاع. في المقابل، يظل الجيش وحلفاؤه على أهبة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل
سودان تربيون