بحري- عزة برس
يواصل تلوث المياه وحمى الضنك، في حصد ارواح مئات المواطنيين بمنطقة السامراب- شمال بحري، وسط غياب تام للمراكز الصحية بالمنطقة.
وأفصحت غرفة شباب النجدة بالسامراب ل”عزة برس”، عن ارتفاع حالات الوفاة بسبب تلوث المياه لأكثر من 50 حالة، بينهم أطفال ونساء.
وأفاد احد اعضاء الغرفة، أن هناك عشرات الإصابات في حالة خطرة، قال إنهم في انتظار حتفهم، إزاء غياب مراكز العلاج والاعتماد على الأعشاب البلدية.
وأشار إلى أن آخر هذه الوفيات تمت امس، بوفاة 4 أشخاص بينهم طفل في حي واحد بالسامراب مربع 5.
وكان سكان محليون ذكروا ل”عزة برس”، أن هناك انتشار مخيف لما اسموه بالمرض الجديد الذي يفتك بالمواطنيين المتواجدين يوميا إزاء شرب مياه آبار السايفون تم اكتشافها مؤخرا.
في متن ذلك، كشفت غرفة طوارئ حي السامراب، عن زيادة معدلات الإصابة بحمى الضنك إلى 500 إصابة، بينما ارتفعت الوفيات إلى 186 وفاة بالمنطقة.
وتسيطر مليشيا الدعم السريع على منطقة السامراب منذ يوليو 2023، ابتداءً من محطة الطندبة إلى السامراب شرق، بينما تعد السامراب شمال منطقة اشتباكات خالية من المواطنين الذين نزحوا إلى مناطق حطاب ومربع 13 بالدروشاب جنوب.
وقال أحد أعضاء غرفة طوارئ السامراب، وفقسودان تربيون، إن المكتب الطبي تلقى بلاغات عن ارتفاع حالات الوفيات إلى 186 وفاة، بينما بلغت الإصابات 500 حالة.
واشتكى المصدر من انتشار حمى الضنك والكوليرا بشكل متسارع، وأضاف أن هذه الأوبئة أصبحت تشكل تهديدا مباشرا على الصحة العامة تستدعي التدخل العاجل.
وشدد على أن الحصول على الأدوية والمستلزمات الطبية يمثل أولوية قصوى لمواجهة هذه الأوبئة والحد من انتشارها.
وناشدت غرفة الطوارئ، بفتح مسارات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى منطقة السامراب.