متابعات _ عزة برس
قالت منصة نداء الوسط، اليوم الأحد، إن كل من وحدتي أبوقوتة والربع العوامرة بولاية الجزيرة، تشهدان هجمات مسعورة من قبل قوات الدعم السريع على القرى التابعة لها، بحيث تتضمن الهجمات عمليات نهب واسعة للمواشي والممتلكات الخاصة بالمواطنين.
أفادت المنصة في بيانها أن الدعم السريع تقوم بتهجير المواطنين قسريًا تحت تهديد السلاح من قراهم
وذلك على الرغم من المطالبات “الخجولة” من المجتمع الدولي لقوات الدعم السريع بعدم استهداف المدنيين بحسب ما أفاد بيان المنصة، مشيرًا إلى استمرار حملات قوات الدعم السريع التي وصفها بـ “الإرهابية” على قرى الولاية لتخلق المزيد من الأزمات وتسفك الدماء، طبقًا للبيان.
اقرأ/ي أيضًا:
مسؤولة أممية: نساء السودان جردن من ضرورياتهن الأساسية
وأفادت المنصة في بيانها أن الدعم السريع تقوم بتهجير المواطنين قسريًا تحت تهديد السلاح من قراهم، في حين تستمر قياداتها بتحشيد القوات على عدة محاور للقيام بهجمات جديدة على القرى.
وذكرت المنصة أن عددًا من القرى تعرضت لهجمات من قبل قوات الدعم السريع، تتضمن قرية السديرة والبابنوسة وقرية روينا، ما أسفر عن سقوط قتلى وعمليات سلب ونهب.
وأكدت نداء الوسط استمرار عمليات نهب الثروة الحيوانية الخاصة بالمواطنين في كافة أنحاء القرى والمدن، بجانب عمليات الاختطاف للمواطنين، خاصة الأطفال والفتيات، بحيث يقوم أفراد الدعم السريع بطلب فدية من ذويهم مقابل إعادتهم.
فيما أفادت بأن كافة مدن الولاية تشهد انتهاكات وجرائم بحق المواطنين العزّل بشكل يومي من قبل قوات الدعم السريع، والتي تسعى جاهدة في إبادتهم وتهجير من تبقى منهم بكل ما أوتيت من قوة، حد قولها.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، تلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة بحسب تقارير موثوقة، بحيث تمارس هذه القوات القتل والتنكيل ضد المواطنين العزل، بجانب تنفيذها لعمليات سلب ونهب واسعة واستخدامها للعنف الجنسي ضد النساء ضمن هجماتها.
اقرأ/ي أيضًا:
مناشدة عاجلة من