متابعات _ عزة برس
نظمت مجموعة { كلنا جيش } علي تطبيق واتساب ندوة إسفيرية حول لا للحرب دعوة حق أريد بها باطل وأفتتح الندوة مشرف المجموعة علي شمس الفلاح الذي أكد علي أن الشعار الذي ترفعه { تقدم و قحت } هو شعار مفخخ و مرفوض لدي الشعب السوداني تماماً ، و تداول أعضاء المجموعة النقاش بروح وطنية عالية و تجرد تام وخرجت المداولات بمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون وهي ؟
1- لا للحرب الذين أطلقوها هم أعداء الدين والسلام والوطن والمواطن وهم الذين يحرضون علي قتل المواطن البسيط وسفك دمه .
2- لا للحرب الذين أطلقوها هم السبب الرئيسي في دمار البنية التحتية وتشريد المواطن من منزله ونزوحه الي الولايات الآخري بل ولجوهِ الي دول العالم المختلفة لتحقيق أجندتهم ومصالحهم الشخصية ويخدمون بذلك مصالح سادتهم و أولياء نعمتهم من دويلة الشر الإمارات التي تُريد أن تُذل الشعب السوداني .
3- *لا للحرب* الذين أطلقوها هم من أشعلوا الحرب بغية غسل أياديهم من الجريمة وفتح المجال لعودتهم للحكم وللمليشاء ولسيطرة كفيلهم علي موارد السودان وللعلم جميع الشعب السوداني يريد السلام ويعمل له وعلي رأسه مؤسسة الجيش السوداني التي أستجابت لجُل دعوات التفاوض ولكنهم يدركون جيداً و بوعي تام كيف يجب أن تقف الحرب وما شعار بل بس الإ تعبيراً في وجه من يطالبون بوقف الحرب بشروطهم
لا ضد مبدأ توقف الحرب ولكن المواطن السوداني وجيشه يريدون إيقافها حسب ما ورد في إتفاق *منبر جدة.
4- لا للحرب أطلقتها *قحت أو تقدم لتوفير الدعم اللوجستي من السلاح والزخائر تحت دعوات فتح ممرات إنسانية آمنه لإدخال الغذاء والدواء للمواطنين والدعم السياسي والقانوني من خلال تعدد المنابر للتفاوض وإيقاف الحرب لإنقاذ المليشيا و إتاحة الفرصة لها لإلتقاط أنفاسها لحين وصول إمدادها بالعتاد الحربي والسلاح .
5- لا للحرب دعوة مفخخة تخدم مصالح آخري غير السلام وتسعي *تقدم وقحت عبر هذه الدعوة إلي تقويض إنتصار الجيش السوداني وإبقاء مليشيا الدعم السريع كقوه عسكرية و سياسية و إقتصادية .
6- لا للحرب تعني عدم الإستقرار الأمني و تفكيك القوات المسلحة السودانية و إنتشار العنف وإشاعة الفوضي وهذا يعرض السودانيين للخطر ويعزز إحتمالية حدوث حروب أهلية .
7- *لا للحرب* تعني تدهور الإقتصاد نتيجة عدم الإستقرار ويعاني الإقتصاد من تراجع كبير حيث تتوقف الأعمال التجارية وتتأثر سُبل العيش و تتزايد البطالة والفقر .
*الخلاصة*
*لا للحرب* تضعف المجتمع وتجعلة أكثر عرضة للتدخلات الخارجية والإنهيارات الداخلية .