بالأرقام مدير منظمة الصحة العالمية يوضح حاجة السودان لمساعدات عاجلة.مدير المنظمة: يدعو إلى وقف فوري للقتال وتفعيل فرق الاستجابة والتقصي لمكافحة الأوبئة

لعدد 14.7000مليون بتكلفة تفوق ال2.700مليار دولار.. وكرر نداءاً لثلاث مرات “السلام هو الدواء Peace is the medicine
.
وزير الصحة الإتحادي :سلطتت الضوء على الوضع الصحي بالبلاد.
بورتسودان :محمد مصطفى.
وصف مدير منظمة الصحة العالمية د. تادروس أدهانوم
الوضع الصحي بأنه محزن وأنه حزين الي الحال الذي وصل اليه السودان من أزمة نزوح وأنها أكبر مشكلة نزوح في العالم حيث بلغ عدد النازحين أكثر من عشر مليون نازح ونازح وأكثر من اثنين مليون لاجئ في دول الجوار، وختم عبارة وكررها ثلاث مرات “السلام هو الدواء Peace is the medicine ”
، مشيراً إلى أن زيارته إلى السودان أتت للدعوات المستمرة من قبل وزارة الصحة السودانية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ولحشد الدعم والموارد لمواجهة الأزمة الإنسانية والطبية التي يشهدها السودان جراء الحرب الدائرة والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأكثر من 100‪هجمة على الكوادر الصحية، واضاف عدم القدرة على تأمين المعاير لإيصال المساعدات الإنسانية ل25مليون شخص محتاجين للغذاء والدواء وهم أكثر من نصف سكان السودان ادي الي تفاقمت هذه الكارثة وتابع بالقول السودان بحاجة لمساعدات عاجلة لعدد 14.7000مليون بتكلفة تفوق ال2.700مليار دولار نصف هذا المبلغ تم توفيره، وننادي العالم بضرورة زيادة المساعدات للسودان وزاد بالقول ان النظام الصحي منهار و70%-80% من مؤسساته الصحية لاتعمل.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقاعة فندق الضمان الاجتماعي ببورتسودان اليوم الأحد، انه تم الإبلاغ عن حوادث عنف جنسي مرتبطة بالصراع في السودان،داعياً إلى وقف فوري للقتال وتفعيل فرق الاستجابة والتقصي الطبية لمكافحة الأوبئة والأمراض.
وأشار تادروس الي أن زيارته إلى السودان للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحشد الدعم والموارد لمواجهة الأزمة الإنسانية التي يشهدها السودان، مندداً بشدة بما يحدث على الأرض من انتهاكات للمواطنين.
ولفت د. تادروس الي ان المنظمة قدمت 92 طناً من المساعدات الطبية للبلاد بعد خمسة أيام من فتح معبر أدري الحدودي مع دولة تشاد، منوهاً الى المساعدات الإنسانية يجب أن تقدم عبر مدينة بورتسودان، واضاف ان المجتمع الدولي يجب أن يعلم حجم الكارثة الاي لحقت بالسودان جراء الحرب ومايمر به من انهيار في المنظومة الصحية، وموجة النزوح الأكبر على مستوى العالم.

من جانبه قال وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، زيارة مدير منظمة الصحة العالمية سلطتت الضوء على الوضع الصحي في السودان، مشيراً إلى ان النظام الصحي في السودان عقب حرب الميلشيا أدت إلى إيقاف خدمات الرعاية الصحية في مناطق سيطرة الدعم السريع والي توقف الكوادر الطبية بسبب الانتهاكات .

وفي ذات السياق قالت مدير إقليم شرق المتوسط (الامرو)، د. حنان بلخي، ان النظام الصحي مواجه بتحديات كبيرة، مشيرة الي أن مشكلة السودان تحتاج إلى تذكير الناس في المنابر الدولية للإسهام في إعادة بناء السودان ومؤسساته الصحية .