بورتسودان- عزة برس
كشفت غرفة طوارئ شرق النيل، عن انتشار الإسهالات في المحلية التي تقع في الجزء الشمالي الشرقي لولاية الخرطوم.
وقالت غرفة الطوارئ إن المستشفيات والمراكز الصحية نوّهت إلى أن الحالات منتشرة بصورة كبيرة بين المواطنين، لكن الكثير منهم لم يتمكنوا من الذهاب لمراكز الفحص وتلقي العلاج.
وسجل مستشفى البان جديد (181) حالة إصابة بالإسهالات المائية، بينما سجل مستشفى أبودليق الجديد (60) حالة، وسجل مركز سوبا شرق (253) حالة، وسجل مركز الحديبة (230) حالة، وسجل مركز بلسم الخيري (68) حالة.
وبحسب المكتب الطبي تعددت أسباب الإسهالات بين الحالات المُسجلة من دسنتاريا وجارديا وطفيليات أخرى وحالات تسمم غذائي. وظهرت بعض حالات الكوليرا في مدينة شرق النيل، حيث تم تسجيل أربع حالات بالمحلية.
وتنتشر النزلات المعوية في محلية شرق النيل أيضًا، ولكن لم تعرف أسبابها بعد حيث لا تظهر في الفحص المعملي، وتُعزى غالبًا لعدوى فيروسية.
تنتشر في البلاد حالات الإصابة بالكوليرا والأمراض الوبائية المرتبطة بالخريف منذ حزيران/يونيو الماضي، في ظل تصاعد الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتعتمد المحليات التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم على المجموعات التطوعية وغرف الطوارئ في تيسير الخدمات الأساسية وتوفير أساسيات الحياة، وسط شكاوى من تعديات لقوات الدعم السريع على الناشطين في هذه المجموعات
كما كشفت الغرفة، عن حالات إسهالات مائية حادة بمحلية بحري، واشارت إلى تردي الأنظمة الصحية وانهيارها في البلاد .
وذكرت ان إحصائيات المستشفيات الخارجة عن الخدمة بلغت نحو 80٪ وأن الغرفة لازالت تواجه أخطار تفشي الأمراض والأوبئة.
وقالت ان المكتب الطبي لغرفة طوارئ بحري قام بتتبع الحالات ورصدها ودعم المراكز الصحية العاملة وتوفير العلاجات الممكنة ، التي توشك على الإنتهاء .