متابعات _ عزة برس
شنت استخبارات قوات الدعم السريع بمدينة زالنجي وسط دارفور، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المدنيين عقب قصف طيران الجيش السوداني للمدينة السبت الماضي.
وقال عدد من المواطنين لـ”دارفور24″ إن الحملة استهدفت السوق الكبير وأحياء مدينة زالنجي ومحلات الانترنت الفضائي، وذلك عقب قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني الذي نفذه الأيام الماضية على المدينة.
وكان الطيران الحربي التابع للجيش السوداني استهدف مخيم خمس دقائق للنازحين بمدينة زالنجي القريب من مقر قيادة الدعم السريع في زالنجي.
وقال أحد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقًا لـ”دارفور24″ إن الاستخبارات استهدفت عشرات من النساء المنقبات والشباب، حيث جرى استجوابهم وتفتيشهم، قبل أن يفرج عن غالبيتهم في اليوم التالي والبعض أفرج عنهم فور التأكد من هوياتهم.
وأضاف أنه ” تم إطلاق سراحه بعد اعتقاله واستجوابه دون توجيه أي تهمة”.
وأشار إلى قوات الدعم السريع وزعت شبكة من الاستخبارات لمراقبة اماكن الانترنت الفضائي وبعض أحياء المدينة بحثاً عن من يتعاونون مع الجيش بتوزيع شرائح الطيران لقصف المدينة.
من جهته كشف إسماعيل حسن، الذي أعتقل مساء الأحد وأطلق سراحه أمس الثلاثاء عن اعتقال العشرات معه حيث جرى اقتيادهم إلى مقر جهاز المخابرات العامة القديم في الحي الشرقي واستجوابهم من قبل عناصر الاستخبارات بشأن علاقتهم بالجيش السوداني.
وقال إسماعيل لـ”دارفور24″ إنه تعرض للضرب المبرح قبل أن يطلق سراحه رفقة آخرين.
وذكر أحد المعتقلين المفرج عنهم فضل حجب إسمه لـ”دارفور24″ عن وجود عشرات المعتقلين في منزل الوالي ومنزل اللواء على يعقوب والسجن الكبير زالنجي والمقر الرئيسي لقوات الدعم السريع شرق السجن.
