اخبار بارزةالأخبار

حكومة اقليم دارفور تصدر بيان حول انتهاكات المليشيا لحقوق الانسان

بورتسودان : فاطمة عوض

اصدرت حكومة دارفور بيان حول دخول المساعدات الانسانية والاغاثية واكدت ترحيبها بدخول هذه المساعدات والجهود المبزولة من وكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية وكشفت عن انتهاك مليشيا الدعم السريع الإرهابية لحقوق الانسان وذلك في الاستيلاء عليها ومصادرتها وعرقلتها ونهبها كما حصلت في المنطقة الواقعة بين كأس وزالنجى،وبعد كل هذه الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، يخرج قائد المليشيا محمد حمدان دقلو ببيان هزيل يأمر فيه قواته بإحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وحماية المدنيين

فيما يلي نص البيان…

لقد تابعنا خلال الايام الماضية وصول عدد مقدر من السيارات التي تحمل المساعدات الانسانية والإغاثية إلى بعض المناطق المتأثرة بالحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف أبريل العام الماضي ، إذ نُشيد ونرحب بدخول هذه المساعدات ونُجدد شكرنا وتقديرنا للجهود المبذولة من قِبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الانسانية على حرصها المستمر بتقديم المساعدات للمتضررين.

كما نود التنبيه الى إننا في حكومة إقليم دارفور حاولنا مراراً وتكراراً تسهيل دخول هذه المساعدات الا ان مليشيا الدعم السريع الإرهابية لم تُستحي في الاستيلاء عليها ومصادرتها وعرقلتها ونهبها كما حصلت في المنطقة الواقعة بين كأس وزالنجى، وما زالت تفعل لتاريخ كتابة هذا البيان ، هنالك مساعدات قادمة من طرف منظمة الصحة العالمية تم حجزها من طرف مليشيا الدعم السريع المجرمة في منطقة الكومة كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر ومحلية كتم ومعسكر زمزم للنازحين ، اما المساعدات المقدمة من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR فلم تسلم هي الاخرى من المعاكسة والمماطلة بواسطة المليشيا ، ولا زالت رهن تصرفهم في مدينة مليط لمدة تزيد عن شهر ونصف ، اضف الى ذلك المساعدات الطبية المقدمة من طرف منظمة أطباء بلا حدود المتجهة إلى معسكر زمزم للنازحين وغيرها ، اما تم الاستيلاء عليها او عرقلتها و منعها من الوصول إلى وجهتها ، او التهديد بعدم تقديم الحماية لها اذا حاولت مواصلة المشوار في مناطق سيطرة مليشيا الدعم السريع.

وبعد كل هذه الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، يخرج قائد المليشيا محمد حمدان دقلو ببيان هزيل يأمر فيه قواته بإحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وحماية المدنيين ، عن اي إحترام لحقوق الإنسان تتحدث وقواتك تنهب هذه المساعدات وتعتدي على الطاقم المكلف بتوصيلها ؟ عن اي حماية مدنيين تتحدث وقواتك تقتل وتعذب المواطنين الابرياء العزل وتستولى على أراضيهم وممتلكاتهم ومزارعهم ومحاصيلهم ؟ حتى المساعدات الغذائية والادوية المنقذة للحياة المقدمة من قبل المنظمات قد استولت عليها قواتك وتركتها في الشمس حتى فسدت او إنتهت صلاحيتها او على اسوأ الفروض وزعتها على بعض الاثنيات بناءً على دعمها ووقوفها مع المليشيا ومنعت الاثنيات الاخرى من المواطنين الابرياء .

ان تنادي بإحترام القانون الدولي وحقوق الإنسان وفي نفس الوقت تقصف المدن المأهولة بالسكان وتقصف المستشفيات والمراكز الصحية ومبانى المنظمات الدولية والأممية من مكاتب ومخازن المواد الانسانية وايضا الاسواق العامة ومعسكرات النازحين لهو سلوك فصامي يستحق الدارسة .

وفي الختام تود حكومة إقليم دارفور الإشارة إلى أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية( وبعد بيان قائدها ) تجهز الان لشن هجوم ضخم بكل ما لديها من قوات ومدافع على مدينة الفاشر ، لتعلم منظمات حقوق الإنسان أن الكلام شي و الفعل شيء اخر ، يتحدثون باسم حقوق الإنسان والمدنيين ويستعدون لغزوهم ونهبهم والتنكيل بهم .

وبناءً عليه نطالب كل منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لايقاف هذه الانتهاكات والمهازل التاريخية ، ولتعلموا بان القوات المسلحة والقوات المشتركة وحركات الكفاح المسلحة والمستنفرين بالفاشر قادرين على حمايتها من اي مرتزق عميل خائن .

_______________________
#إعلام_حكومة_إقليم_دارفور #السودان 2 سبتمبر 2024م

Statement from Government of Darfur Region
____________________________________

We have been closely monitoring the arrival of a significant number of Trucks carrying humanitarian Aid to some of the areas affected by the ongoing war in the country since mid-April of last year. We praise and welcome the entry of this Aid, and we reiterate our gratitude and appreciation for the efforts made by UN agencies and international humanitarian organizations for their continuous dedication to providing Aid to those affected people in the Region.

However, we would like to point out that the Government of the Darfur Region has repeatedly attempted to facilitate the entry of this aid, but the Rapid Support Forces (RSF) militia has shamelessly seized, confiscated, obstructed, and looted it, as occurred in the area between Kass and Zalingei. The RSF continues these actions up to the time of writing this statement.

EX: Humanitarian aid from the World Health Organization (WHO) was confiscated by the RSF militia in Al- Kuma Town, as it was on its way to the city of El Fasher, Kutum locality, and the Zamzam camp for displaced persons. Similarly, aid from the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) has also faced obstruction and delay by the militia and has been held in Mellit for more than a month and a half.

Moreover, medical aid from Doctors Without Borders France (MSF – France) destined for the Zamzam camp in North Darfur for displaced persons and other locations has been either seized or obstructed, preventing it from reaching its intended destinations. The RSF has even threatened to withdraw protection for these supplies if they attempt to continue their journey through areas under its control.

Despite these severe human rights violations, the RSF leader, Mohamed Hamdan Dagalo, issued a weak statement ordering his forces to respect international humanitarian law, human rights, and protect civilians.
What kind of respect for human rights are you talking about when your forces are looting this aid and assaulting the staff responsible for delivering it? What protection of civilians do you speak of when your forces are killing and torturing innocent people, unarmed citizens, seizing their lands, properties, farms, and crops? Even the food aid and life-saving medicines provided by organizations have been seized by your forces, left in under the sun to spoil or expire, or at worst, distributed selectively based on ethnic affiliation to those who support RSF actions and align with the militia, while preventing other innocent citizens from receiving such assistance.

Calling for respect for international law and human rights while simultaneously bombing and shelling populated cities, hospitals, health centers, international and UN offices, humanitarian warehouses, public markets, and displaced persons’ camps is a schizophrenic behavior that deserves to be studied.

In conclusion, the Government of the Darfur Region would like to point out that the terrorist Rapid Support Forces militia, following the statement of its leader, is now preparing to launch a massive attack with all its forces and artillery on the city of El Fasher. Human rights organizations should be aware that there is a vast difference between words and actions—they speak in the name of human rights and civilians while preparing to invade, loot, and brutalize them.

Therefore, we demand immediate action from all human rights organizations and the United Nations to stop these historical violations and absurdities against civilians. Rest assured that the Armed Forces, joint forces of the armed struggle movements , armed struggle movements, and the mobilized forces in El Fasher are capable of protecting the city from any treacherous mercenary.

_______________________
Media_Government_of_Dafur_Region
Sudad September 2, 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *