القضارف – عزة برس
أعلنت سلطات ولاية القضارف شرقي السودان إغلاق معبر القلابات الحدودي مع دولة إثيوبيا بعد وقت وجيز من سيطرة جماعة “فانو” على مدينة المتمة الإثيوبية.
ويشهد إقليم الأمهرا المتاخم لولاية القضارف بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين مقاتلي فانو وقوى الأمن الحكومية، خاصة بعد توقيع الحكومة الفيدرالية اتفاق سلام مع جبهة تحرير إقليم تقراي.
وقالت مصادر لـ”سودان تربيون” إن “حكومة ولاية القضارف اغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت عمليات التجارة الحدودية بين السودان واثيوبيا بجانب السفر و إجراءات الجوازات”.
وأشارت إلى أن السلطات السودانية سمحت لعناصر من الشرطة الفدرالية والجيش الاثيوبي بالدخول للأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح بالمقابل سمحت مليشات فانو للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة إلى وجهاتهم داخل الأراضي الإثيوبية.
وعبر عن طريق القلابات ما يقرب على المليوني سوداني الحدود الدولية هربا من العنف المستشري في السودان منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وكشفت ذات المصادر عن احتلال مليشيات “فانو” التي تقود تمردا ضد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الأمهرا المحاذي لولاية القضارف لمنطقة “المتمة يوهانس” الاثيوبية المحاددة لمدينة القلابات السودانية بمحلية باسندة.
وأوضحت بأن المليشيا إحتلت المتمة والمعبر الرابط بين السودان واثيوبيا في خطوة تهدف لقطع عمليات الامداد القادمة من السودان لإقليم الامهرا من الوقود والمواد الغذائية