*وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم للوفد الإعلامي السوداني المصري: فقدنا 80% من إيرادات الدولة بعد الحرب.. ويشرح الأسباب

بورتسودان _ عزة برس

قال وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل إبراهيم للوفد الإعلامي السوداني المصري. فقدنا 80% من إيرادات الدولة بعد الحرب بسبب تمركز النشاط الاقتصادي في ولاية الخرطوم وكانت الجهات الخارجية تتوقع انهيار الاقتصاد الوطني ولكن الحمد لله سيطرنا على إدارة الدولة.

واضاف: ما زال الموظفون والعمال التابعين للحكومة الاتحادية يتلقون مرتباتهم الشهرية حتى وهم خارج السودان ولا يعملون ، 60% من الراتب الموظف و100% للعامل.
؛وقال: كانت التقديرات أن يصل الدولار 10 ألف جنيه بسبب الحرب ولم يحدث وحريصون على استقرار سعر الصرف. زاد انتاجنا من القمح إلى 750 ألف طن وانتجنا الذرة 3 ملايين و700 ألف طن رغم ظروف الحرب ولا توجد مشكلة غذاء ولكن الدعم السريع يعيق وصول المواد الغذائية للمناطق التي يسيطر عليها.

وابان ان طلبات الأمم المتحدة والمنظمات الغربية لفتح معبر أدري لدخول المساعدات غير مبررة فهو معبر يسيطر عليه الدعم السريع ويدخل منه السلاح والذخيرة ، وقد سألناهم : لماذا يجوع اللاجئون السودانيون في شرق تشاد ؟
لافتا إلى ان الاتحاد الأوروبي لم يقدم اي مساعدات إنسانية وهو مهتم بأوكرانيا وليس السودان ويتحججون بمبررات واهية.
وقال جبريل: معظم المساعدات الإنسانية وصلت السودان من الأشقاء العرب من دول الخليج العربي بمافي ذلك الإمارات ، ومصر وتركيا. وزاد: وضعنا أيدينا كدولة على الإمبراطورية الاقتصادية للدعم السريع بمافي ذلك مناجم الذهب و37 شركة باسم أفراد وأسهم في بنكي الخليج والثروة الحيوانية ولا نستطيع مصادرتها لأنها بأسماء أفراد إلا بقرار قضائي ، واةضح جبريل: نحن لا نعمل كما كانت تعمل لجنة التفكيك بدون القضاء.
وقال: وزارة المالية لا تستلم ولا رطل إغاثة واحد من الخارج ولا توزعها إطلاقاً .. دا ما شغلنا .. لكن الما بحب جبريل ممكن يقول أي حاجة !!