مراكز الامتحانات حركة دائبة ومتابعة دقيقة..عدد من كليات جامعة الرباط الوطني تواصل امتحانات طلابها
تقرير._ عزة
الإعلام والعلاقات العامة: متابعات…
بالوصف وحده تقول الحركة التعبيرية بدلالاتها ومعانيها أن حركة دؤوبة ونشاطا متصلا لكليات جامعة الرباط الوطني التي واصلت إنجاز امتحانات طلابها، بمراكز الداخل التي فاقت الخمسة مراكز بكل دنقلا وعطبرة وكوستي وكسلا والقضارف وبورتسودان، فضلا عن مراكز الخارج التي توزعت ما بين القارتين الآسيوية والأفريقية بكل من الدوحة القطرية والشارقة الإماراتية والرياض السعودية ومسقط العمانية والقاهرة المصرية، فضلا عن مركز كمبالا باوغندا، وفق إيقاع يتسم بالارتفاع، فوق هذا وذاك يقول المشهد الذي تصوره الكلمات إن السمة العامة لهذا الحراك عنوانها الأبين الانتظام والتقديرات الدقيقة، بتخطيط محكم، ورؤية نافذة لهيئة الإدارة العليا للجامعة، لتنجز عملية الامتحان كما تم الترتيب لها بتناغم تام، واستجابة من كافة الأطراف ذات الصلة. وأن أهم ما تعكسه التقارير قراءتها للموقف من عدة زوايا وأبعاد، مترجمة للأخبار، ومعبرة عن صيرورة الامتحانات بشيء من التفصيل الذي لا يتوفر للأخبار.
قاهرة المعز مرآة عاكسة:
بالتقديرات الدقيقة يعتبر مركز القاهرة أحد أكبر المراكز التي تبلورت من خلالها رؤية الجامعة، وكانت بارقة أمل، ونافذة تشع منها المعرفة، ومن خلال هذه التبصرة والرؤية الاستراتيجية وعبر كافة نفاجات الأمل تؤكد إدارة الجامعة أن كل الطرق التي تمكن من إيقاد شمعة في الظلام، وتعزز جهود مواصلة المسيرة المظفرة لجامعة الرباط الوطني حيث التميز والريادة قيم محسوسة ومجسدة بالمعنى والمبنى على السواء، عليه فإن مركز القاهرة يمثل رأس الرمح لكنانة لا يطيش نبلها إرساء لأعظم القيم الإنسانية، فركيزة المعرفة حجرة زاوية في مسيرة الأمم نحو السؤدد.
بروح الفريق الواحد وبالتسديد والمقاربة ينتظم الأداء بقاهرة المعز، وعلى رأس هذا الفريق المقتدر سعادة السيد نائب مدير الجامعة اللواء شرطة حقوقي م د.عامر عبد الرحمن عثمان، والسيدة الفضلى بروفيسور نادية عمر العطا مساعد مدير الجامعة للشؤون العلمية، والسيد اللواء شرطة حقوقي م د.عبد الوهاب حامد سليمان مدير إدارة الجودة والتميز، والسيد العميد شرطة حقوقي م د.خالد عبد الرحمن المستشار القانوني للجامعة، وعدد من علمائنا الإجلاء ممثلين لوزارة الداخلية في فروعها ووحداتها المختلفة، فضلا عن تواجد عدد من عمداء الكليات ومساعديهم ومسؤولي المراكز بمتابعة واهتمام شديدين من مسؤولي سفارة السودان بجمهورية مصر العربية، بجانب العديد من منسوبي الجامعة الذين انبروا للمهمة، وأدوا أمانة التكليف كما ينبغي، ومن خلال الرصد والمتابعة والمراجعة فإن أكثر من مائة وعشرين طالبا وطالبة من كلية علوم البيئة وإدارة مخاطر الكوارث جلسوا للامتحان يوم أمس، فيما جلس للامتحان ما يقارب الأربعمائة طالب وطالبة من كلية العلوم الاقتصادية والإدارية والمالية، ولكلية القانون الفصول الفردية فقط حوالى ستين طالب وطالبة، وسيجلس للامتحانات الزوجية بعد ثلاثة أشهر أكثر من ضعف هذا العدد. كما سيجلس للامتحانات قريبا طلاب كلية الإعلام وكلية التمريض بعد قضاء فترة التدريب العملي، فيما انتظم طلاب الطب والأسنان والمختبرات في مؤسسات معتمدة أكاديميا وإداريا بداخل الشقيقة مصر.
سعادة نائب مدير الجامعة اللواء شرطة حقوقي م د.عامر عبد الرحمن عثمان أوضح أن استراتيجية الجامعة واضحة، ورغم الظروف التي تمر بها بلادنا والتي أثرت بالسلب على معظم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي إلا أن جامعة الرباط الوطنية كانت على رأس قائمة الجامعات التي تحدت الصعاب، بتأكيد أن الميل مبدؤه خطوة، وقد خطتها الجامعة بالفعل باقتدار بفضل الرؤية الثاقبة والحكيمة للسيد مدير الجامعة سعادة الفريق أول شرطة حقوقي د.العادل عاجب يعقوب ونائبه ومجلس الجامعة الذي لم يدخر جهدا إلا وبذله لتتواصل المسيرة التعليمية إلى غاياتها المرجوة، ومن خلفهم هيئة الإدارة العليا، ومجالس الكليات، وإدارات الجامعة، وأضاف سيادته أن تنفيذ هذه الخطة شارك فيه كل منسوبي الجامعة، وأشار سيادته إلى الخطوات التي سبقت الامتحانات، والإجراءات التي توجت بهذه البدائل في المراكز التي رتبت بصورة تجعل الطلاب أصحاب كعب عال بإحراز نتيجة تنفرج لها الأسارير، ويبتهج لها الفؤاد، وأكد د.عامر أن جميع المراكز وفي وقت واحد وبانتظام أدوا امتحاناتهم دون رصد لحالات غش، أو سلوك غير لائق، ليؤكدوا بذلك أن بهذه الامتحانات علامات فارقة يلزم أن ينظر إليها بعين الاعتبار، والأخذ بأسبابها، وأشاد سيادته بعمل كافة اللجان، وتقدم بالشكر العميم لأسر الطلاب وهم يضربون أروع الأمثلة في الرحلة المحفوفة بالأمل، والموشاة بالأماني.
وعلى ذات الصعيد أكدت بروفيسور نادية عمر العطا مساعد مدير الجامعة للشؤون العلمية أن إدارة الجامعة حريصة كل الحرص التهيئة والتجهيز بصورة لائقة للامتحانات بكافة المراكز المنعقدة بها الامتحانات، سواء بالداخل، أو بالمراكز الخارجية، مؤكدة بأن توجيهات السيد مدير الجامعة كلها تنصب في استعداد فريق العمل لإنجاز الامتحانات بذات الحرص الذي تم أثناء فترة الدراسة التي قالت عنها إنها استصحبت الجانب التقني في ترجمة فعلية لرؤية الإدارة في تنفيذ مخرجات الورش السابقة والخاصة برقمية التعليم باستخدام كافة الطرق والأساليب والوسائل التي تجعل ذلك ممكنا، وكشفت بروفيسور نادية عن الجهود الحثيثة التي بذلت قبل وأثناء عملية الامتحانات، معتبرة أن كافة المراكز عبارة عن خلية نحل، وأكدت أن مسيرة الامتحانات ظلت متواصلة وفقا للخطة الموضوعة، وأثنت على عمل لجنة الامتحانات وهي عصب ورئة هذا العمل المثمر والبناء، منوهة إلى أن الظروف مهيئة للطلاب لتحقيق أفضل النتائج، بتأكيد أن التحدي الأكبر هو التفوق والتقدم للأمام.
فيما أدلى اللواء شرطة حقوقي م الدكتور د.عبد الوهاب حامد سليمان مدير إدارة الجودة الشاملة والتميز بالجامعة بتصريحات مفادها أن طلاب جامعة الرباط الوطني بجمهورية مصر العربية يعتبرون مثالا للطلاب المثاليين، مضيفا بأنهم جسدوا هذه القيمة في الواقع المعيش، إن كان ذلك أثناء فترة الدراسة، أو خلال الفترات التدريبية، فضلا عن المظهر اللائق في كافة الأماكن التي ظلوا يرتادونها، وأضاف أن هذه الجزئية من المهم التطرق لها، باعتبار أن شعار الجامعة هو التميز والريادة وهذا تعبير شفيف عنه.
واستطرد بالقول إن ثمرة مذكرات التفاهم التي أبرمت كان لها عظيم الأثر في وصولنا إلى هذه المرحلة، منوها إلى أن إحكام التنسيق وتوليد الأفكار البناءة قاد لهذه النتيجة من العمل الذي نعضد عليه شادين من أزر قيادتنا الرشيدة بقيادة السيد مدير الجامعة ومساعديه والذي يمثل فيه السيد وكيل الجامعة سعادة الفريق شرطة كمال أحمد الرمانة، والشؤون العلمية الرئة النابضة، وسويداء القلب للسيد النائب، وأطرافها التي تنبض بالدفء والحيوية تعبر عنها الكليات والإدارات، وأكد دكتور عبد الوهاب أن معايير الجودة والتميز كانت الأعلى كعبا، حيث استبانت في كافة المراحل والإجراءات، وكان لذلك عظيم الأثر في تلمس المشتهى والمتمنى.
مراكز الخليج العربي ويوغندا:
بذات الكفاءة والحرص على جودة المخرجات كانت مراكز الجامعة بدول الخليج العربي، وبمركز يوغندا عبارة عن شعلة من النشاط الوقاد، وقد أكد مسؤولو هذه المراكز أنهم على قدم وساق، حتى تكلل الجهد بما تحقق من الأهداف والغايات المرجوة، وفي ذلك تأكيد على تكامل الأدوار إيمانا بأن لكل طلابنا الحق في الجلوس للامتحانات، وأن الروح السائدة بمراكز الامتحانات بالداخل والخارج تؤكد بأن روح الفريق الواحد هي التي تعبر عن مشهد ربما تعجز الكلمات عن تصويره، والتعبير عنه كما ينبغي.