الأخبار

عادل عبد العاطي… الدعم السريع فلول واتهام الاسلاميين باشعال الحرب حديث لايدخل العقل.. وقحت انتهازية

بورتسودان :مزدلفة دكام

برأ رئيس حزب حملة المستقبل  عادل عبد العاطي الحركة الاسلامية من اتهامها بأنها المتسببة في اشعال الحرب في البلاد وقلل في الوقت ذاته من الحج التي ترفعها قوات الدعم السريع لتبرير حربها ضد الجيش بانها ضد الفلول وقطع بأنها فلول ومن يقاتلون في صفها كذلك فلول
واعلن عن انحياز حزبه    للقوات المسلحة السودانية وانضمام عضويته للمشاركة في خوض  العمليات العسكرية كمستنفرين للقتال جنبا  الى جنب مع الجيش

وكشف عن أن الحزب سيقوم بجولات للولايات لكي تتفقد النازحين  من ويلات الحرب
ونوه الى أن الحرب لديها افرازات سيئة على المواطنين ومثل لذلك بماحدث من تطهير عرقي ودعا جميع السودانيين ان يلتفوا حول الجيش لجهة أن المليشيا اذا سيطرت على البلاد ستمارس تصفية الحسابات على الجميع
وجزم بان كل المؤشرات كانت تؤكد أن قوات الدعم السريع تشكل الخطر علي الدولة حيث أنها منذ نشأتها عملت على  زعزعة الأمن وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي عقده …. بفندق البصير ببورتسودان

حدث ماتوقعت لان المليشيا وصلت مرحلة لاتحتاج للشراكة لذلك حاولت الاستيلاء علي المواقع الاستراتيجية وماحدث في 15ابريل انقلاب كامل الدسم مدعوما من قحت  لكنه فشل والحديث عن ان  الاسلامين اشعلوا الحرب غير صحيح و لايدخل العقل لان الانقلاب بدا التحضير له منذ وقت مبكر من خلال الدعم اللوجستي و السلاح الذي كان يأتي للمليشيا..
وشن رئيس حملة المستقبل  عادل عبد العاطي
هجوما لازعا على الدور الذي تلعبه قوى الحرية والتغيير بمساندتها لمليشيا الدعم السريع المحلول ووصف قحت بأنعا مجموعة من الاحزاب الانتهازية ودلل على ذلك بمشاركتها مع جميع الحكومات التي مرت علي السودان بمافيها حكومة الانقاذ

واوضح ان الهدف من زيارة الولايات اولا لدعم الجيش وتفقد المواطنين مؤكدا ان حملته كانت قد أرسلت لمتضرري الحرب مساعدات إنسانية وكشف عن ان جدول الزيارات يشمل بورتسودان وكسلا والقضارف وجميع ولايات التماس مع ولاية  الخرطوم
 
بجانب استهداف  القيادات الشبابية ولقائهم خاصة ان الساحة السياسي أصبحت شبه جامدة وشدد على ضرورة تحريكها لانها تلعب دورا مهما في معالجة الازمة وايجاد حلول لايقاف الحرب واوضح ان ان حملته وضعت برنامج في ٢٠١٧ لخوض الانتخابات لادراكهم انها الطريق السليم لتسليم السلطة للشعب واستدرك قائلا لكن حدث الحراك  الجماهيري لاسقاط حكم الرئيس المخلوع عمر البشير واصطفينا خلفه برغم علمنا ان الانتفاضات تكلفتها عالية الا رؤية الحملة كان فترة انتقالية محددة بزمن وخروج الجيش والدعم السريع من العملية السياسية عبر الانتخابات وكشف عن لقاءات جمعتهم بالمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير واشار الى أنهم أكدوا فيها رفضهم حكومة المحاصصة و اختيار كوادر غير مؤهلة ولفت الى أن قحت لم تستمع لهم وذكر وجدنا تعنت من أصحاب الأصوات العالية الذين تم تلميعهم

ولفت الى مطالبتهم منذ ذلك الوقت بحل الدعم السريع وان يقوم الجيش بدوره في حماية البلاد والعمل على اصلاح المؤسسة العسكرية و لاايتغول احد من السياسيين على عملية الاصلاح وانتقد اصرار الحرية والتغيير على التدخل في الاصلاح العسكري وذلك عبر الورقة التي قدمها الاتفاق الاطاري والتي أدت الى دخول البلاد في صراع ووصفه بالكارثي وارجع ذلك لاصرار قحت على تمديد الفترة واردف ان حكومة الشراكة في الفترة الانتقالية لم تكن مبنية على خطط وبرنامج يقدم من اجل المواطن والتنمية.

وشار الى الى ان حملة المستقبل نقف مع الجيش من خلال دعم المجهود الحربي  وانتقد عبدالعاطي
الأداء الضعيف للحكومة تجاه الخدمات وطالب بدخول طاقم جديد من التكنوقراط ودعا الى مصالحة وطنية شاملة لاتستثني احد وقيام انتخابات عقب فترة انتقالية مدتها عام ونصف

 
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!