* متداول مقطع فيديو عمره 26 عاما ، للمقدم ركن “ياسر عبدالرحمن العطا” يتحدث فيه بعزة وكبرياء عن انتصار القوات المسلحة في ملحمة الأمطار الغزيرة بغابات جنوب السودان ، وفضح المقدم ياسر يوغندا وأدانها متوعداً برد الصاع صاعين،
* عند المضاهاة ، فما أشبه مقدم الأمس ، بفريق اليوم ، وان إستوقفني فريق اليوم في خطابه التاريخي خلال زيارته لجهازة المخابرات العامة ، “وصفه له باليد الطويلة” وقوله “أي دولة” تشارك في دعم واسناد هذا التمرد نخاف ان تدور عليها الدوائر ، “ونذكرهم” بخبرة الأجهزة المخابراتية السودانية ، في رد الدين ، والصاع صاعين”
* هذه التصريحات دلالة كبيرة وإشارات واضحة لما كان قبلها من نشاط وعمل يجب “تذكره”، أيضاً يُنبيء عن عمل ونشاط “قادم” يتسق ويتماشى مع هذا الخطاب السيادي والقوي.
* وفي ظل ما لحق وأصاب هذه اليد الطويلة التي كانت تدرء وتكافح التهديد قبل وقوعه ودونكم – غزو “الذراع الطويلة” القادمة من تشاد في الصباح ، تم قطعها ليذهب السودان لمشاهدة كرة القدم في المساء – وما إعتراها من أعراض وأمراض وتحجيم وتشريد. تلك الخبرات التي صنعت “ماضي الذكريات” ، وسداد الدين أصوع.
* تخطيط وتجهيز و وتحشييد وتجييش وتنفيذ المخطط مخابراتي إماراتي ، عكف ويعكف عليه أجهزة مخابرات اقليمية ودولية ذات امكانات مأهولة وآيادي “لاحقة” غير مغلولة ، إبتدرت التنفيذ بشل يد جهاز المخابرات الطويلة ، عبر عملاء وجواسيس الإمارات فترة تصدرهم مشهد السلطة و وإصدار القرار ، والذين انكشفت عمالتهم وجاسوسيتهم ودفاعهم المُخزي عن الميلشيا والإمارات ، وهجومهم وادانتهم للحق والحقائق التى قال بها لفريق ياسر العطا
* رغم هذا ، وغيره من موانع أُزيلت ، فلأ زالت اليد الطويلة مشلولة ومغلولة ؟ لا زال جهاز المخابرات العامة أسيرا ومقيدا من قبل “اليد العميلة” التى إمتدت وعبثت ، ومحكوم بوصفها وتوصيفها له فقط (جهاز يُعني بجمع المعلومات وتحليلها ورفعها للمساعدة في اتخاذ القرار) ،
فلا اليد العميلة بُترت !! ، ولا اليد الطويلة تعافت!!؟.
خلاصة القول منتهاه:
* وجب عودة اليد الطويلة لسابق عهدها ، وان تعذر ذلك لإعتبارات وتقديرات (ما) ؟؟
فليُعالج (الشلل)، ولتبقي (الأغلال).