البرهان: الميلشيا المتمردة هي من بادرت بالحرب وكل الشواهد والأدلة موثقة وموجودة.. ويبشر بقرب انتهاء الحرب
عطبرة _ عزة برس
نفي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة الشائعات التي يرددها اعداء السودان واعداء القوات المسلحة بان الجيش يتبع لجهة.
جاء ذلك لدي مخاطبته بقاعة سلاح المدفعية بعطبرة اللقاء الجامع الذي ضم قيادات الخدمة المدنية بحضور ومشاركة أعضاء اللجنة الامنية بالولاية، وحكومة الولاية، وقيادات سلاح المدفعية وشرطة الولاية وجهاز المخابرات العامة.
وأكد السيد الرئيس بان الجيش هو جيش السودان وهو مؤسسة وطنية قومية تضم كافة قبائل أهل السودان
وحيا الشعب السوداني ووقفته القوية خلف قواته المسلحة مؤكدا بان ماحدث في السودان من تدمير للبني التحتية وتخريب للاقتصاد وازهاق للانفس بصورة ممنهجة لايشبه أهل السودان وانما هو من بعض الدخلاء.
. وبراء السيد الرئيس قبائل دارفور وغيرها وقال ان ماحدث كشف كذب قادة المليشيا المتمردة والتي ادعت بانها تدافع عن الديمقراطية. وقال: بان ماحدث من انتهاكات وتخريب يشير لاطماع هذه المليشيا وقادتها لحكم البلاد بالقوة
والتحكم في مواردها لصالحهم وجعل الدولة غنيمة لهم.
واضاف بان قادة المليشيا كانوا يتحدثون دومآ حول احقيتهم في موارد الدولة.
وعبر السيد الرئيس عن بالغ رضائه وارتياحه لمجهودات الولاية والمبادرات الأهلية والشعبية لاستقبال الذين قدموا للولاية من الخرطوم جراء احداث التمرد. واضاف: بان ماقام به اهل الولاية ليس بمستغرب لما عرفوا عنهم من الكرم والشهامة والمرؤة والنجدة. وشدد السيد الرئيس علي ضرورة بذل المزيد من الجهود للاستفادة من المقومات والموارد التي تتميز بها الولاية كونها ذات ثقل اقتصادي. ووجه بضرورة ان تاخذ الولاية حقها كاملا ونصيبها من مواردها والمحدد والمعروف من عائدات التعدين وغيرها من الموارد. واشاد بمجهودات الولاية في اقامة معسكرات التدريب والتعبئة والاستنفار مؤكدا بان كل الذين تدربوا في هذه المعسكرات لهم الحق في الانضمام للقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية
. وقال: الانضمام للقوات المسلحة والقوات النظامية مكفول لجميع ابناء الشعب السوداني قاطبة. مبينا ان هؤلاء الذين تخرجوا يمكن يمثلوا قوات احتياط للقوات المسلح.
واضاف السيد القائد العام بان معركة الكرامة تشارك فيها كافة القوات النظامية والامنية وكذلك من المتطوعين واستطرد: نحن لا نمانع من مشاركة اي مواطن سوداني تحت راية القوات المسلحة والمعيار الاساسي هو الوطنية الصادقة والالتزام بضوابط ولوائح القوات المسلحة.
وحول التعليم والمدارس اشار السيد الرئيس لضرورة الاسراع في فتح المدارس والجامعات خاصة في الولايات الآمنة لضمان عدم ضياع العام الدراسي و طلاب ولاية الخرطوم باذن الله يلحقوا بالركب. وبشر السيد القائد العام بقرب انتهاء الحرب لافتا بان الميلشيا المتمردة هي من بادرت بالحرب وكل الشواهد والادلة موثقة وموجودة.
وزاد بان المليشيا لم تلتزم بما ورد بمنبر جدة باخلاء المنازل والمؤسسات وفي ختام حديثه دعا السيد الرئيس اهل الولاية لنبذ الفرقة والشتات والسعي لنهضة وتطور ونماء الولاية
وكان الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل قد تحدث في فاتحة اللقاء ورحب بزيارة السيد رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحه بالولاية وقدم تنويرا ضافيا حول سير الاداء بالولاية واستعرض ماتعرضت له الولايه جراء السيول هذا العام في بعض المناطق وكذلك استعرض بالتفصيل العمل الكبير الذي انتظم الولايه من خلال معسكرات الكرامة واضاف بان المعسكرات الان جاهزه للتخريج بعد اكتمال عمليات التدريب وضرب النار واضاف بان المراه بالولاية شاركت في المعسكرات وكل اهل الولاية في أتم الجاهزيه للدفاع عن الوطن والارض والعرض واضاف السيد الوالي بان الولاية استقبلت العديد من الشركات والمؤسسات وعلي راسها شركة جياد وشركة صك العملة وشركة زادنا العالمية بالاضافة الي العديد من رؤوس الاموال واصحاب الاعمال
المهندس معتصم الطاهر وزير البني التحتية المكلف استعرض بالتفصيل الأضرار الكبيرة التي لحقت ببعض مناطق الولاية من جراء السيول مشيرا بان مايقارب الاربع الف منزل تضررت بالكامل بالاضافة الي القطوعات في الطرق القومية والمعالجات التي تمت بالتنسيق مع الهيئة القومية للطرق والجسور الاتحاديه لمعالجة امر هذه القطوعات لتنساب الحركة المرورية
الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية استعرضت بالتفصيل ماتم تقديمه للذين تضرروا من جراء السيول والبالغ عددهم اكثر من السبع الاف أسرة واضافت بان الاحتياجات العاجله هو ايجاد الايواء لهؤلاء الذين تضرروا ونادت بضرورة التدخل العاجل من غرفة الطوارئ الاتحادية وتقدمت بالشكر للمنظمات التي قدمت الدعم للاسر المتضرره
الاستاذ محجوب السر محمد أحمد وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية استعرض بالتفصيل الحراك الاقتصادي الكبير الذي ينتظم الولاية وذلك بعد ان تم إنشاء المنطقة الحرة وإنشاء مفوضية الصادر التي باشرت عملها بالولايه وتستعد الولاية الان لصادر البصل والموالح وغيرها من المنتجات لجمهورية مصر العربية وبعض دول الخليج وغيرها من الدول الاوربيه وكذلك مابذلته الولاية في استقطاب رؤوس الاموال واصحاب الاعمال وكذلك استعرض السيد الوزير ماتم في مجال الايرادات والتحصيل واضاف بانه من رغم من توقف التحويلات الاتحادية بسبب ظروف الحرب لكن الولاية من مواردها الذاتيه استطاعت الانتظام في صرف المرتبات وتسير بصورة طيبة
المهندس صلاح علي كركبة وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالولاية استعرض ماتم في انجاح الموسم الزراعي حيث تم حوالي زراعة مليون فدان ويجري الان الدخول في الموسم الشتوي حيث تم توفير المدخلات الزراعية وعلي راسها توفير كميات كبيرة من تقاوي القمح لتوزع علي الزراع واضاف بان ابواب الولاية مشرعه لاستقبال كافة الاستثمار الوطني والاجنبي وتم التخطيط والتجهيز للمواقع وتم تجهيز ثلاث مدن صناعيه بالولاية علي راسها مدينة ام الطيور ومدينة الهودي ومدينة حجر العسل وكلها جاهزة لاقامة اي صناعات مضيفا بان الفترة السابقة شهدت حركة واسعة من وصول العديد من المصانع للولاية وبعضها باشر عمله وظهر انتاجه علي راسها مصنع مياسم ببربر