الأخبار

والي الجزيرة.. سوف نضرب مروجي الاشاعات الذين يعملون علي تهديد امن الوطن

.
مدني.. عبدالوهاب السنجك

شدد أ. اسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة – وسط السودان- علي ضرورة التماسك ونبذ القبلية التفرقة والشتات ودحض الاشاعات المسمومة قائلا لدي مخاطبتة اللقاء الاعلامي بقصر الضيافة بودمدني بحضور وزراء حكومتة وقائد المنطقة العسكرية عدد من مراسلي الصحف القومية والاكترونية والقنوات الفضائية والاذاعات المحلية النازحين من الخرطوم بسبب الحرب سوف نضرب مروجي الاشاعات الذين يعملون علي تهديد امن واستقرار الوطن ” موضحا بان ولاية الجزيرة استقبلت العدد الاكبر من المواطنين النازحين اضافة لوزارات اتحادية ومؤسسات وهيئات حكومية وكشف اسماعيل بان هنالك (1800) ضابط شرطة واكثر من (6000) شرطي من ولاية الخرطوم يرفعون التمام بالجزيرة وهم الان رهن الاشارة للعودة لبسط الامن بالعاصمة، موضحا ان ولاية الجزيرة تضم اكثر من (60) موظف وعامل وهي بعد الخرطوم مباشرة من حيث الوظائف الحكومية و تبلغ مرتبات العاملين (6.6) مليار جنية شهريا، مشيرا بانه ومنذ بداية الحرب وضعت ميزانية الولاية للحرب كما اصدرت عدد من القرارات الاحترازية الوقائية منها المواد والسلع الاستراتيجية، اضافة منع ترحيل وتسويق الضآن خارج الولاية مؤكدا بان الحرب افرزت الكثير من المشاكل والقضايا غير ان ولاية الجزيرة امنة مستقرة نتيجة لتفهم مواطنيها للاحداث التي تمر بها البلاد، مؤكدا بان هنالك تنسيق عال مابين الجهاز التنفيذي لحكومتة وقيادة القوات المسلحة بالمنطقة العسكرية بالولاية موضحا بان مراكز ايواء النازحين في المدارس وداخليات الجامعات والاستراحات يزيد عن (400) مركز وكلها تخضع لكافة الضوابط الصحية والامنية.
فيما أكد أ. عاطف محمد ابراهيم ابوشوك وزير المالية بولاية الجزيرة ان موازنة الولاية تأثرت منذ اندلاع الحرب حيث تدنت الايرادات بنسبة (88%) حيث بلغ التحصيل حتي الان (12%)فقط مضيفا لقد تعرضت الولاية لضغط علي الخدمات العامة وبالاخص المستشفيات والتعليم وتحملت العبء الكبير قائلا” علينا المطالبة نصيبنا في الموارد حيث ان كل ايرادات ولاية الجزيرة طبيعتها اتحادية”
وطالب اللواء ركن احمد الطيب قائد الفرقة الاولي مشاة كافة الاجهزة الاعلامية الرد علي الاشاعات، قائلا “نحن ناس شغل بس، والجزيرة امنة تماما” مؤكدا بان القوات المسلحة تعمل في كل مناطق السودان ولن تتهاون في شبر من ارضه ابدا مهما كلفها من تضحيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!