يعتبر السلم الاجتماعي ركيزة من الركائز الأساسية التي تقوم عليها الحياة الإنسانية على ظهر الأرض، فالسلم يعني الطمأنينة والأمان والسلامة، سلامة النفس والعرض والمال، وسلامة المجتمع من كل المهددات، وقد شدد الدين الإسلامي والدين المسيحي على السلم الاجتماعي باعتباره قيمة إسلامية وضرورة أساسية لوحدة الأمة، حيث كانت الدعوة إلى الوحدة والاعتصام ونهى عن التفرق والتنازع .
إن المجتمع لا يمكن أن يعيش موحدا إلا ذا كان هناك سلم اجتماعي حقيقي في واقعه تتوفر فيه المقومات المادية والأخلاقية و تتكامل فيها الأدوار .
شهدنا خلال الفترات الماضية نزاعات وحروب كادت ان تعصف بوطننا الحبيب أدت إلى تهديد السلم الاجتماعي زرعت الرعب والخوف والفرقة والشتات، خاصة وسط الأبرياء من الأطفال والنساء والمدنيين.
لاشك أن المنظمات والهيئات والمؤسسات والمنابر لها دور كبير في تعزيز ثقافة الحرية والتسامح والسلام والعدالة الاجتماعية .
في هذا الاطار فإن ( دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي ) خطوة فى الاتجاه الصحيح اذ توكد وتعمل على التنوع والسلام ومطلبات التماسك الاجتماعي .واشاعة الحوار مع الاخر وقبوله والتركيز على الوحدة الانسانية والتعايش السلمي بين مختلف الاعراق والاديان وتثقيف المجتمع بالسلام المجتمعي والدعوة الى التركيز على القيم المشتركة.
# لا للحرب نعم للسلام
# لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح
# دينيون من أجل السلام والتماسك الإجتماعي.