المقالات

المرتزقة في أم درمان والحلقة الأخيرة صوت الرصاص ورائحة الموت بقلم : عزيز الخير

الجيش سوف ينتصر ويسحق التمرد حسب قراءة الواقع ، ولكن الحرب لن تنتهي الآن سوف تستمر فترة طويلة بسبب هؤلاء القتلة الحاقدين علي المجتمع ، وعلي الشعب السوداني بصورة مخيفة جداً … عداء بلا سبب حقد عجب..
ولكن نحن في الخواتيم إن شاء الله … حيث تم سحق حوالي 50% من هؤلاء المرتزقة وتدمير أكثر من 80% من متحركاتهم ، ولا نستبعد دخول إمداد لهؤلاء المرتزقة … حيث أن عدد العملاء في الداخل في زيادة عجيبة تحتاج إلي وقفة قوية ، وقوانين حاسمة ، وقرارت شجاعة ، وفي العاصمة تستبيح هذه القوات مناطق كثيرة جداً نتحدث اليوم عن أم درمان القديمة أرض التاريخ والإرث والحاضرة ، وللأسف يقوم المتمردين بحملة تشفي غريبة خاصة في أم درمان القديمة العباسيه نهب وسرقه للبيوت ، وطرد المواطنين من منازلهم ، وسرقة كل شئ … نعم كل شئ وإنتشار كثيف للدعامه المتمردين هناك عملوها منطقه عسكريه عديل … حيث تتواجد قواتهم بكثافة في خور أبوعنجة ، وميدان الربيع ، وإستاد المريخ ، وسينما العرضة ، وشارع العرضه تواجد كبير … حيث ينتشرون في جامعة الأحفاد ، وإستاد الهلال ، وجامعة أم درمان الإسلامية للبنات … أما أمبدات حدث ولاحرج تواجد في أحياء كثيرة ، وإرتكازات في شوارع رئيسية ، والبوسته ، وسوق أم درمان متواجدين بصورة واضحة ، ويتواجدون في قسم الأوسط أم درمان ، والمحكمة ، وكل المباني المجاورة ، وتعويضات بيت المال ، وحي العرب محتلين أغلب البيوت ، وملاعب الناشيئن ، ومبني الجمارك والمورده سرقه وإهانه للمواطن ، وتواجد بكميات مخيفه جداً ، وإرتكازات ، وإحتلال كامل للمنازل … حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياحميدتي .وفي كل دعامي
ودنوباوي يتجدد القتال كل فترة وأخري ، ويعود الوضع لنقطة البداية يظل المواطن هو الضحيه أربعه شهور سكان أم درمان القديمة للأسف يواجهون قتل ، وسلب ، ونهب الجنجويد من غير حماية … أربعة أشهر بدون طعام ، بدون ماء ، بدون كهرباء ، صوت الرصاص ، ورائحة الموت … أم درمان القديمه تحس إنها مقصوده من الظلم والقتل رغم أن السودان كلو مقصود ومستهدف .
رسالة عاجلة جداً إلي الجيش نظفو العاصمة ، والبداية تكون بأم درمان حسب حديث سعادتو ياسر العطا أمدر ستظل أمدر ، وأهل أمدر أصاله وتاريخ مهما حاول المرتزقة والخونة والمتمردين الذين ظهر أصلهم والتاريخ سجل عمايلكم الحقيرة ، ولن ينسي لكم أهل أم درمان صنيعكم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم. تم تدمير العاصمة الوطنية من أعداء الوطن بنجاح .
عزيز الخير
3/9/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!